الأخبارأخبار دوليةليبيا

تونس تعلن عن خطة لحماية مواطنيها بليبيا تأهبا لأي طارئ

يتراوح عدد التونسيين في ليبيا بين 25 و30 ألفًا، ويتركّز 80% منهم في المناطق الغربية

أخبار ليبيا 24 – متابعات

أعلنت وزارة الخارجية التونسية، عن وضع خطة استباقية لتأمين تدفّق التونسيين من ليبيا، في حال حدوث طارئ محتمل في البلد المجاور، بحسب ما نقلت وكالة تونس إفريقيا للأنباء.

وقال مدير عام الشؤون القنصلية بالخارجية التونسية محمد النفطي، خلال جلسة استماع بالبرلمان، إن “الخطة الاستباقية تشمل طريقة تأمين مواطنينا في ليبيا، انطلاقا من طرابلس وصولًا إلى الحدود الغربية بين تونس وليبيا، في حالة وجود وضع طارئ”.

وأضاف النفطي، أنه “في صورة حدوث الأسوأ، فهناك خطط لتأمين القنصلية وأفرادها، ولمجابهة تدفق التونسيين من ليبيا، وتهيئة معبري رأس الجدير والذهيبة الحدوديين (غرب)، لاستقبال الوافدين، والاستعداد لنقلهم بالتعاون مع جمعيات ومنظمات المجتمع المدني”.

وأوضح النفطي، أن وزارة الخارجية التونسية قامت مؤخرًا بإرسال تعزيز دبلوماسي وإداري للبعثة القنصلية بطرابلس، وسيتم إيفاد ملحقين اجتماعيين لمساعدة القنصلية العامة على الإحاطة الاجتماعية بالجالية.

وأشار المسؤول التونسي، إلى أن البعثة الدبلوماسية التونسية تحرص على نسج علاقات وطيدة مع السلطات القائمة في طرابلس، لحماية الجالية والبعثة الدبلوماسية، ولمواجهة أي طارئ محتمل، على حد قوله.

ولفت إلى أنه لا يزال هناك دبلوماسي تونسي محتجزًا لدى أطراف غير معلومة في مدينة بنغازي شرق ليبيا منذ عام 2013، بجانب الصحفيين التونسيين نذير القطاري وسفيان الشورابي المختطفين في ليبيا، إضافة إلى وجود 43 سجينا تونسيا في ليبيا.

بدوره، أشار القنصل العام التونسي في ليبيا توفيق القاسمي، خلال الجلسة البرلمانية: إلى غلق القنصلية التونسية في يونيو 2015؛ بسبب تدهور الوضع الأمني، وإعادة فتحها في أبريل 2018.

وأكد القاسمي، أن البعثة الدبلوماسية التونسية هي البعثة العربية الوحيدة الموجودة في ليبيا، إلى جانب بعثتي تركيا وإيطاليا وبعثة الأمم المتحدة، مبينا أن بقية البعثات الأوروبية لدى ليبيا تنشط من تونس.

وأوضح القاسمي، أن البعثة التونسية تتمركز في مكان آمن وسط طرابلس، والحياة فيها عادية، مؤكدا أنهم يتخذون كافة الاحتياطات الذاتية، وبالتنسيق مع السلطات الليبية لتأمين بعثتهم في طرابلس.

ويتراوح عدد التونسيين في ليبيا بين 25 ألفًا و30 ألفًا، ويتركّز 80% منهم في المناطق الغربية، والبقية في الشرق والجنوب الليبي، بحسب المسؤول التونسي.‎

المزيد من الأخبار

زر الذهاب إلى الأعلى