الأخبارتقاريرليبيا

تحالفنا مع تركيا استراتيجي .. المشري: روسيا لا تستطيع إقناع حفتر بتوقيع قرار وقف النار

المشري: نحن على استعداد لترك الفترة الانتقالية والذهاب للانتخابات عامة ورئاسية في أقرب وقت

أخبار ليبيا 24 – متابعات

قال رئيس المجلس الأعلى للدولة، خالد المشري، إن روسيا غير قادرة على إقناع المشير خليفة حفتر بالتوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار، مضيفا: “لا يمكن إقناع روسيا بإقناع حفتر”.

المشري أوضح ، في مقابلة مع وكالة الأناضول التركية، “نحن على استعداد لترك الفترة الانتقالية إلى الخلف والذهاب إلى الانتخابات العامة والرئاسية في أقرب وقت ممكن، ومع ذلك لا يمكننا السماح لهم بحماية وجود حفتر أو العناصر العسكرية الأخرى التي لديها القدرة على تفجير الحكومات المدنية، كما يجب على المجرمين أن يعاقبوا بدلاً من مكافأتهم، حسب قوله .

وتابع “تم التوصل إلى اتفاقيات في المؤتمرات ولكن انتهكها حفتر، ولن نمتنع عن اتخاذ أي إجراء للتصدي للهجمات العدائية”.

وعن مؤتمر برلين، قال: “عندما وصلنا إلى مؤتمر برلين، لم نكن نتوقع الكثير من النتائج لأننا عرفنا الاجتماعات التي تم تنظيمها من قبل، هناك سبب بسيط للغاية يبررنا حول هذه القضية، فلا توجد آلية واضحة لضمان تنفيذ النتائج التي توصلنا إليها حتى الآن، لكن كل هؤلاء ينتهكون من قبل المجرم حفتر، لذلك ليس هناك ما يضمن، بل الضمان الوحيد الذي لدينا هو خلق قوة لحماية أنفسنا ومنطقتنا، ولا يوجد أي معنى في الاتفاق ما لم تكن هناك عقوبة على الانتهاكات .

وأشار إلى الاتفاق على تشكيل لجنة من 10 أشخاص، تتألف من 5 مسؤولين عسكريين في حكومة الوفاق وقوات الجيش التابعة لحفتر في برلين، وستجتمع نهاية هذا الأسبوع أو الأسبوع المقبل، وتم تحديد الأسماء التي ستدرج في اللجنة.

وعن العلاقة مع تركيا، قال: “العلاقات بين تركيا وليبيا تكمل كل الدول الصديقة الأخرى، وتحتاج ليبيا إلى إعادة إعمار، وتركيا شريك يمكن الاعتماد عليه، ولا نركز فقط على النقطة العسكرية في علاقات البلدين، بل يروننا أيضًا كشريك يمكنه تطوير علاقات اقتصادية وإخاء وتعاون، وعلاقتنا بتركيا استراتيجية وليست مؤقتة”، حسب وصفه .

وتطرق إلى أزمة النفط بقوله “النفط الليبي هو حق لكل الليبيين ومصدر الدخل الرئيسي للبلد، وهذه الأزمة تؤثر على الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا والعديد من البلدان، وسيتم حلها في غضون أسبوع أو أسبوعين، وقد حاول الانقلابي حفتر استخدام أزمة النفط كوسيلة للضغط في مؤتمر برلين وأعطى رسالة بأنه يمكن أن يستخدم البطاقات”.

وكان المشاركون بمؤتمر برلين حول الأزمة الليبية، دعوا في البيان الختامي، مجلس الأمن الدولي إلى فرض عقوبات على من يثبت انتهاكه لقرار وقف إطلاق النار.

كما دعت الدول المشاركة في المؤتمر إلى توحيد القوات الليبية من “الشرطة والجيش” تحت قيادة سلطة مركزية مدنية، مع ضمان سلامة المنشآت النفطية وعدم التعرض لها.

ومن ناحية أخرى، اتفقت القوى المجتمعة في برلين، على تعزيز حظر إرسال الأسلحة إلى ليبيا، مؤكدين على ضرورة تحويل الهدنة إلى وقف دائم لإطلاق النار، بهدف إتاحة الفرصة لبدء عملية سياسية.

وأكدت الدول المشاركة في المؤتمر، دعمها تأسيس حكومة موحدة وشاملة وفعالة في ليبيا تحظى بمصادقة مجلس النواب، داعين جميع الأطراف الليبية إلى إنهاء المرحلة الانتقالية بانتخابات حرة وشاملة وعادلة.

المزيد من الأخبار

زر الذهاب إلى الأعلى