الأخبارصحةليبيا

قال إنه قادمًا إلى ليبيا..تعرف على القيادي في لواء “السلطان مراد” السوري

 

تداول نشطاء ومستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لشخص سوري الجنسية يركب حافلة رفقة مجموعة من السوريين قال فيه إنهم قادمون إلى ليبيا جميعًا، للعمل كمرتزقة، وختم حديثه في المقطع قائلا :”جايينكم يا حفتر”.

وكشف النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” عن شخصية هذا الشخص المتحدث في المقطع المتداول.

وأوضح النشطاء أن هذا الشخص يدعى أبو جواد القلموني من مواليد 1979 من الغوطة بالشام تابع إلى لواء السلطان مراد الذي أنشأته تركيا في عام 2012 ويعرف كذلك باسم ” كتائب السفاحين التركمان”.

شارك “أبو جواد القلموني” العضو البارز في هذا اللواء في كل المعارك التي قام بها لواء السلطان مراد.

ويعد “القلموني” من قيادات اللواء الذين أجبروا الأهالي في مناطق سيطرتهم على دفع الجزية والغرامات المالية وقام بارتكاب عديد الجرائم في تلك المناطق.

وكان أبو جواد القلموني ظهر في مقطع فيديو نشره أحد مقاتلي اللواء عبر قصته على تطبيق “واتسآب” يتوعدون فيه القائد العام للقوات المسلحة وأنهم في طريقهم إلى طرابلس.

يشار إلى أن لواء السلطان مراد شارك في عدة معارك في حلب وريفها، منها واقعة سيطرة المعارضة على المدينة الصناعية، ومنطقة الشيخ النجار، ومخيم حندرات، وبلدة الراعي، والقرى المحيطة بها، ولم تدخل الميليشيا في أية مواجهة ضد قوات تنظيم داعش.

وكما هو معروف، فإن المرتزقة، الذين غالبًا ما يكونون أجانب، هم جنود يقومون بأي أعمال، لصالح دولة ما، نظير تلقيهم الأموال، تلبية لمصالحهم الخاصة، بغض النظر عن نوعية العمل أو الهدف منها أو المصالح السياسية أو الإنسانية أو الأخلاقية.

وفي ديسمبر عام 1989، اعتمدت الأمم المتحدة الاتفاقية الدولية لمناهضة “تجنيد المرتزقة” واستخدامهم وتمويلهم وتدريبهم.

واعتبرت الاتفاقية أن كل مرتزق وكل من يُجند أو يستخدم أو يمول المرتزقة “مجرم”، كما حظرت على الدول تجنيدهم واستخدامهم، إذ لا يتمتع المرتزق بوضع المقاتل أو أسير الحرب.

ولا يتمتع المرتزقة في ليبيا بأي حاضنة، حتى ولو كان قدومهم نصرتا لهم باسم الدين، حيث يُوقن الليبيين جيدًا، من خلال تجاربهم السابقة التي اكتسبوها على مدار السنوات الماضية، أن قُدوم مثل هؤلاء المرتزقة الزنادقة، سيزيد من أوضاعهم سوءًا ولن يحقق أي منفعة لهم.

المزيد من الأخبار

زر الذهاب إلى الأعلى