ليبياالأخبارتقارير

معتبراً أن من لا يريده عميل وإرهابي .. دوردة: بدون نفاق “حفتر” توافرت فيه شروط لم تتوافر في رجل أخر

دوردة: أدعوا حفتر إلى عدم إغلاق الباب أمام من كانوا يسمون أنفسهم بالثوار ولم يتورطوا في جرائم

أخبار ليبيا 24 – متابعات
اتهم أبو زيد دوردة، رئيس جهاز الأمن الخارجي بالمخابرات الليبية في النظام السابق، رئيس حكومة الوفاق، فايز السراج،تنفيذ ما يكلفه به رئيس حزب الإخوان بتركيا رجب أردوغان .

وقال في كلمة تلفزيونية على قناة ليبيا الآن، إن والد فائز  أصله تركي ولقبه “أغا” وليس السراج، ولكن فايز السراج لا يستخدم هذا اللقب في ليبيا .

دوردة تابع موضحًا أن تركيا أصبحت ملجأ لجميع الإخوان الفارين من كل مكان، مستطردًا نحن لا نعادي تركيا ولا الشعب التركي .

ولفت إلى أن مشكلتنا مع أردوغان وحزبه وليس مع الشعب التركي، مؤكدًا على أنه كانت هناك اجتماعات استخباراتية لتنظيم ما سمي بالربيع العربي بحضور تركيا .

وأكد رئيس جهاز الأمن الخارجي بالمخابرات الليبية في النظام السابق أن ما أعلن عنه السراج من شراء معدات عسكرية من أنقرة هي مجرد غطاء لتحويل الأموال إلى تركيا، مشيرا إلى أن ما يجري الآن في ليبيا ليس صراعا داخليًا على السلطة أو المال .

وطالب جميع الليبيين بضرورة الاصطفاف لمواجهة الخطر التركي واجتثاث ما يوجد منه في ليبيا، معتبرا أنه من غير المعقول أن تكون هناك منصات إعلامية بتمويل قطري وتركي بأسماء ليبية، قائلا: “هل يعقل أن تكون ليبيا لكل الأحرار وتديرها وتنفق عليها قطر”.

ووجه دوردة رسالة إلى جميع الليبيين قال فيها إلى كل ليبي وطني وأقول ناصحا انصروا جيشكم في مواجهة المتكالبين على ليبيا، مضيفًا الوطن لا تعيده الأوهام والتمني ولكن الجهاد.. انصروا جيشكم ينصركم الله.

وأوضح أن قيادة الإخوان المسلمين من مصراتة ومن أصول مصراتية، مؤكدا أن أشطر من الإخوان المسلمين في الكذب لم يخلق الله بعد .

وطالب البرلمان الليبي، بطرد سفراء تركيا وقطر من ليبيا، مستطردًا، أدعو البرلمان الشرعي إلى اعتماد علم مؤقت للدولة لونه أبيض ويتوسطه عمر المختار إلى أن يتفق الليبيون على دستور وعلم يجمعهم .
وختم دوردة لا تنتظروا الفارس الأبيض لتحرير ليبيا، ولكن يجب على كل ليبي أن يكون هو ذلك الفارس.

وعن عدم ظهوره الفترة الماضية، أضاف “لم أتحدث لأسباب كثيرة جدًا، أذكر منها الآن بعض ما يمكن قوله، وليس كل ما يجب قوله، فلكل مقام مقال، فلم أتحدث في بعض ما يمكن قوله، لأني لم أقبل على نفسي دخول سوق عكاظ الذي كثر فيه التسوق، من قبل من تحدثوا كمقاولين وسماسرة للقوى الأجنبية عمومًا، وكمرتزقة لقوى إقليمية، ممن أوكل إليهم تمويل ما حدث في ليبيا منذ سنة 2011م، وحتى هذا اليوم، فضلاً عن الباحثين عن أدوار لأنفسهم، ومن غيروا ألوانهم كالحرباء، بل إن الحرباء تحسدهم على قدراتهم الفائقة في التلون”.

وأكمل لم أتحدث لأني لا أبحث عن دور، واعتبر أني قد أديت دوري تجاه الجميع، إلا أسرتي، أما الوطن فهو الدائن لبنيه دائمًا مدى حياتهم، وقد وثقت هذا مبكرًا لدى المحكمة العليا في الإقرار الذي سُمي إقرار الذمة المالية، قبل أكثر من ثلاثة عقود، وسلمته لرئيس المحكمة العليا وقتها الأستاذ محمد الجدي، رحمه الله، فأنا عندي ديون مادية على الدولة وليس الوطن، مازالت قائمة حتى هذا اليوم، فقلت الوطن دائن لبنيه حتى بأنفسهم، أما الدولة بما هي وزارات ومؤسسات وحكومة، فإنها مدينة لي”.

واستدرك خدمة الوطن مني، لن تكون أبدًا من خلال موقع وظيفي على الإطلاق، ولن أبخل بخدمة الوطن حتى وأنا على فراش الموت، لأن هذا الأمر للوطن وليس الدولة، ولنا في شيخ الشهداء عمر المختار، وخليفته يوسف بورحيل المسماري، القدوة الحسنة والمثل الذي يُقتدى به، فهؤلاء لم يقوموا بما قاموا به، في حياتهم طمعًا في منصب أو مغنم أو جاه، بل خدمة الوطن طوعًا وتطوعًا لتحريره والموت في سبيله وسبيل الخالق العظيم وجنته في الحياة الآخرة .

https://www.youtube.com/watch?v=PzoN-uRsuI0

 

وتابع : “المعلومات المكتوبة والمُسربة عن الأمر، والتصريحات الرسمية عن بعض المسؤولين الأتراك يُستفاد منها؛ أن سنة 2021م تقريبًا، أي بعد سنة أو أكثر بقليل، وبحد أقصى سنتين سيكون قد مر 100 سنة على اتفاقية تقيد تركيا في حركتها الخارجية، فتركيا ورئيسها الحالي بنى أكبر مطار وأكبر قصر استعدادًا لتركيا الكبرى كما سماها هو طبقًا لخطبه في البرلمان ولأعضاء حزبه، وتركيا الكبرى هذه ستشمل من العراق حتى المغرب، وهنا تكلمت عن خطوط العرض، وخطوط الطول يدركها المعنيين بالأمر”.

وتابع: “انصروا جيشكم، فهو الأمل الوحيد الذي رهن عمليًا على جديته في مواجهة المتكالبين على ليبيا، ولا تصغوا لما يبث بينكم من إشاعات وأباطيل تشغلكم عن العمل الجاد وتلهيكم فيما بينكم فهذا هو بالتحديد ما يريده عدوكم وعدو الوطن وعدو التاريخ والدين”.

وواصل: “أيها الرجال تحرروا من الخوف، وتحرروا من الطمع فلا يضركم سواهما، لاتخافوا من الموت فقد قال جل وعلا: إن الموت الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم، فلا مهرب منه، وقال جل وعلا: وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله، فعلى الله توكلوا، فمن خاف من الموت فهو ميت من الخوف، وهؤلاء في عداد الأموات، ومعيشتهم كالأنعام سواء بسواء، فمن طمع ذل فهلك، فلا تطمعوا إلا في رحمة الله في الدنيا والآخرة، والوطن لا تعيدة الأوهام لا التمني، بل يعيده الجهاد والعمل كل بما يقدر عليه، فهبوا هبة رجل واحد تنهي هذه المهزلة التي استمرت لنحو عقد من الزمن، فانصروا جيشكم، فهو الأمل الوحيد القادر على خلاصكم من هذه المحنة، انصروا جيشكم ينصركم الله، ومن ينصره فلا غالب له”.

وأردف: “أقول هذا الكلام، لأن البعض لا زال مترددًا، فيقول بعضهم هذا جيش الشرق، هذا أتي من برقة، فهو ليس من برقة، فهذا جيش ليبيا، وهؤلاء جماعة فبراير عندما أتوا، أول شيء فعلوه فككوا الجيش والشرطة، ثم بدأوا القتل فيهم في بنغازي ودرنة من العسكريين ومن الأمن العام، حتى أمين الأمن العام في ذلك الوقت، عبد الفتاح يونس، قتلوه وهو منهم، لأنهم يريدون أن يبنوا جيشهم، من عناصرهم، فالعالم الآخر نظامي، لا يغير الوزراء ورؤساء الأقسام والوحدات”.
وأضاف “أدعوا أخي خليفة حفتر إلى عدم إغلاق الباب أمام من كانوا يسمون أنفسهم بالثوار ولم يتورطوا في جرائم بدلا من تجنيدهم في الخارج”، قائلًا: “أخ خليفة إلى الأمام”.

وختم دوردة كلمته قائلًا: “من لديه مشكلة مع حفتر لا يعمل معه ولكن عليه أن يأتينا بالحل وبمن تتوفر فيه الشروط التي تؤهله للقيام بما يقوم به خليفة من واجب، مشيرًا إلى أنه “بدون أي نفاق خليفة حفتر توافرت فيه جملة من الشروط لم تتوافر في رجل أخر”.

 

 

المزيد من الأخبار

زر الذهاب إلى الأعلى