نواب طرابلس: الاتفاق التركي يصب في مصلحة ليبيا

نواب طرابلس: اجتماع نواب بنغازي لا يحمل أي صفة قانونية

أخبار ليبيا 24 – خاص

علَق مجلس النواب المُنعقد في طرابلس، على جلسة مجلس نواب ببنغازي الطارئة، اليوم السبت، والتي  انتهت بإعلان رفض الاتفاق التركي مع حكومة الوفاق، وشهدت التصويت على سحب الاعتراف بها.

نواب طرابلس ذكر ، في بيان له، أن اجتمع مجموعة من النواب اليوم السبت بمدينة بنغازي، بعدد لا يتجاوز 34 نائبًا، وبعد عدة شهور من العدوان على طرابلس وأصدروا بيانًا إعلاميًا بعد لقائهم وجب الرد عليه، حسب البيان .

وتابع  أن هذا اللقاء لا يمثل مجلس النواب الذى يبلغ عدد أعضائه الإجمالي 178 نائبا ولا يحمل أي صفة قانونية وفقا للائحة الداخلية المنظمة لعمل المجلس، ولا يمثل إلا من حضره بشخوصهم ومواقفهم المعلنة المؤيدة لاستمرار العدوان على طرابلس، ويؤكد أن العدد الحقيقي الداعم للحرب يشكل أقلية بالنسبة للعدد الأكبر الرافض للعدوان والذي قاطع حضور الجلسات منذ انطلاق العدوان في شهر  أبريل الماضي .

وأضاف أن مجلس النواب انعقد بالعاصمة طرابلس في الثاني من مايو 2019م، طبقا للاتفاق السياسي الموقع في مدينة الصخيرات المغربية بالسابع عشر من ديسمبر 2015م، وفقًا للمواد 16 -17- 18، وبحضور أغلبية النواب من جميع المناطق، ورئاسة المجلس على تواصل مستمر مع أغلب الأعضاء، ومنهم من يتعرض للتهديد المتواصل من قبل الانقلابيين .

وأكمل أن ما حمله البيان الإعلامي من بنود يؤكد حالة سلب الإرادة وانعدام الشعور بالمسؤولية، الذي يعانيه هؤلاء النواب وأنهم لا يملكون إلا الانصياع لأوامر وتعليمات الانقلابيين بقيادة مجرم الحرب حفتر، فلم يشر البيان لأي موقف من الانتهاكات المتكررة والقصف العشوائي للمرافق المدنية، واستهداف المدنيين والاستعانة بالمرتزقة والتي طالت النواب أنفسهم بالإخفاء القسري كما حدث للنائب عن مدينة بنغازي سهام سرقيوة.

وجدد نواب طرابلس دعمه الكامل لحكومة الوفاق في اتخاذ كل الإجراءات التي من شأنها الدفاع عن الشرعية وحماية المدنيين وردع الانقلابيين المهووسين بالسلطة مقابل رهن ليبيا، ومقدراتها للخارج، ونؤكد دعمنا للمذكرة الموقعة بين السلطة الشرعية المتمثلة في حكومة الوفاق، وجمهورية تركيا ونؤكد أن بنودها ترسخ لمرحلة من التعاون الإيجابي يصب في مصلحة ليبيا بالدرجة الأولى ولا تعني بأي حال من الأحوال ما يروج له الانقلابيون من أنها احتلال للتراب الوطن، حسب البيان .

ودعا في ختام بيانه كل النواب للحضور لطرابلس والاجتماع على المصلحة العليا للوطن في هذا الظرفٍ العصيب، كما ندعو مجددًا دول الجوار والمجتمع الدولي لاتخاذ جميع الإجراءات التي من شأنها دعم السلام ووقف العدوان ومحاسبة مرتكبيه وعدم الانحياز للمنقلبين على الشرعية المعترف بها دوليًا.

Exit mobile version