الأخبارتقاريرليبيا

وسط صمت “البعثة الأممية”.. تركيا ترسل المرتزقة إلى ليبيا

تسجيلات تظهر مرتزقة سوريين بمحاور القتال بطرابلس

أخبار ليبيا24

سلّطت تقارير صحفية الضوء على إرسال تركيا مرتزقة من سوريا إلى الساحة الليبية بعد أن قدّمت حكومة الوفاق المعترف بها دوليا طلبا رسميا إلى تركيا للحصول على دعم عسكري جوي وبري وبحري لمواجهة الجيش الوطني، في وقت لم تعلق بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن هذه التقارير.

وأظهرت تسجيلات مصورة ظهور مجموعات من المسلحين السوريين وهم داخل محاور القتال في طرابلس، غير أن حكومة الوفاق نفت ذلك.

وقالت الحكومة، في بيان، إنها تنفي صحة التسجيلات المرئية التي يتم تداولها في بعض صفحات التواصل الاجتماعي للجيش الوطني، والتي تظهر بعض المقاتلين السوريين أمام أحد المعسكرات، وتزعم على أنهم في ليبيا.

وأضافت الحكومة، “تم التثبت من قبل القنوات الإخبارية المحلية والدولية وتأكد بأن هذه التسجيلات التقطت في مدينة إدلب السورية”.

وشددت، حكومة الوفاق، أنها ستلاحق قضائيًا كل من يساهم في نشر هذه الأكاذيب وغيرها من افتراءات، مشيرة إلى أنها محاولة يائسة لتشويه ما تحققه قواتها من انتصارات على الجيش الوطني.

من جانبه، اعتبر رئيس مجلس الدولة، خالد المشري، في تصريحات اليوم الأحد، أن توجه حكومة الوفاق لطلب الدعم العسكري التركي، جاء نتيجة لتلقي الجيش الوطني للدعم من قبل كل من الإمارات ومصر.

وقال المشري، إن “حفتر وعقيلة صالح يستعينون بالخارج خصوصا مصر والإمارات منذ عام 2014. توجهنا إلى تركيا بعدما استعان حفتر وعقيلة صالح بفرنسا وإيطاليا”.

وأضاف، “نحن لا ندعو تركيا إلى أن تحارب نيابة عنّا. نستطيع الدفاع عن طرابلس وسرت ومصراتة والزاوية ونريد من تركيا إحداث التوازن في الميدان”.

وكان “المرصد السوري لحقوق الإنسان” المعارض، قد ذكر، يوم الخميس، أن الفصائل المسلحة الموالية لتركيا افتتحت مراكز لتسجيل أسماء الأشخاص الراغبين بالذهاب للقتال في ليبيا.

وأفاد المرصد، الذي يتخذ من بريطانيا مقراً له، بأنه تم افتتاح أربعة مراكز في منطقة عفرين شمال حلب لاستقطاب المقاتلين، ضمن مقرات تتبع للفصائل الموالية لتركيا، حيث افتتح مكتب تحت إشراف “فرقة الحمزات” في مبنى الأسايش سابقاً، وفي مبنى الإدارة المحلية سابقاً تحت إشراف “الجبهة الشامية”، كما افتتح “لواء المعتصم” مكتباً في قرية قيبارية، وفي حي المحمودية مكتباً آخر تحت إشراف “لواء الشامل”.

وفي وقت سابق، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده سترسل قوات إلى طرابلس بناءً على طلب منها مطلع الشهر المقبل.

وكانت تركيا وقعت اتفاقين منفصلين الشهر الماضي مع حكومة الوفاق، أحدهما بشأن التعاون الأمني والعسكري والآخر يتعلّق بالحدود البحرية شرق المتوسط.

 

المزيد من الأخبار

زر الذهاب إلى الأعلى