الأخبارتقاريرليبيا

بحجة وجود مرتزقة “روس” بداخله .. بركان الغضب تعلن استهداف مبني الجوازات بالمدفعية الثقيلة

المدني يؤكد سقوط عدد من القتلي والجرحى خلال هذه الضربة

أ×بار ليبيا 24 – متابعات

اعترف المتحدث الإعلامي باسم ما يعرف بعملية “بركان الغضب”، عبد المالك المدني، باستهداف مبنى الجوازات بمنطقة صلاح الدين جنوب طرابلس، بحجة سيطرة مرتزقة روس على المقر بعد انسحاب قواتهم منه صباح اليوم الأربعاء .

 المدني أكد – على حسابه الرسمي على فيسبوك –  أن قوات البركان استهدفت بالمدفعية الثقيلة بشكل مباشر ودقيق مبنى الجوازات بحجة وجود “تجمع للمرتزقة الفاغنر” .
وزعم أن عناصر الرصد بقوات البركان أكدت سقوط عدد من القتلى والجرحى خلال هذه الضربة، حسب قوله .

أضاف “المدني” مخاطباً ميليشيات “حكومة الوفاق”: “لا تيأسوا واصبروا وصابروا ورابطوا وأكثروا من الدعاء لشبابنا الأبطال، فهي معركة الدين والوطن والعرض”، على حد قوله .

مزاعم “المدني” تأتي بعد ساعات من نشر “الكتيبة 134” فيديو يوضح سيطرة الجيش على مبنى الجوازات بمحور اليرموك، ويفند مزاعم وجود أي قوات أجنبية داخلة الذي بات كلياً تحت سيطرة الجيش.

ومن جهتها، نشر قوات الجيش مقطع فيديو يظهر فيه سيطرة قوات الجيش على مبني الجوازات في طرابلس، وأظهر الفيديو فرحة أبناء قوات الجيش وهم داخل المقر بعد تراجع قوات بركان الغضب التابعة لقوات الوفاق .

https://www.youtube.com/watch?v=tWM-P07nsUE

وأشارت مصادر تابعة لقوات الجيش الوطني إلى أن وحدات الجيش بدأت تجهيزاتها للهجوم الواسع في كل محاور القتال، للدخول إلى قلب طرابلس.

ولم تقتصر الأخبار الواردة من الجيش الوطنى الليبى فقط ،فقد أقرّت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي الموالية لمعسكر الوفاق، بتقدم الجيش الليبي بمنطقة صلاح الدين وسيطرتها على مبنى الجوازات، إضافة إلى حشود عسكرية كبيرة، تتجهّز للتقدم أكثر إلى داخل العاصمة.

وفي ذات الشأن،  أهابت شعبة الإعلام الحربي، التابعة لقوات الجيش بجميع المدونين والنشطاء على صفحات التواصل الاجتماعي وكافة الوسائل الإعلامية بعدم نشر مواقع وتمركزات الوحدات العسكرية، حتى يعلن عنها بشكل رسمي من قبل الجهات المختصة.

شعبة الإعلام الحربي ذكرت في بيان نشرته عبر حسابها في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن نشر مواقع القوات المُسلحة قد يكون سبباً في إرباك العمليات العسكرية والتي تحمل جوانباً سرية علينا الالتزام بها، وحفاظاً على سلامة الجنود، وأكدت أن نشر التمركزت يُعرّض المدنيين والشباب المُساند للقوات المسلحة للعديد من المخاطر .

وأفاد شهود عيان، اليوم الأربعاء، أن سكان حي دمشق في طرابلس، غادروا منازلهم هربًا من المعارك السرشة بين قوات الجيش وقوات الوفاق.

 

المزيد من الأخبار

زر الذهاب إلى الأعلى