الجزء الأول/ رئيس جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية طبرق يتحدث لـ”أخبار ليبيا24″ عن المشاكل والعراقيل التي تواجه الفرع

يتمتع الجهاز بالشخصية الاعتبارية والذمة المالية المستقلة ويتبع وزارة الداخلية

أخبار ليبيا 24 – خاص

تعتبر ظاهرة الهجرة غير الشرعية من الظواهر التي تعاني منها ليبيا منذ أعوام عدة، وتم إنشاء جهاز خاص بهذه الظاهرة “جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية” يتمتع بالشخصية الاعتبارية والذمة المالية المستقلة ويتبع وزارة الداخلية، يكون المقر الرئيسي للجهاز في مدينة طرابلس، تعاني الآن بعض فروع من عدد من المشاكل والعراقيل منها فرع طبرق، وللحديث عن هذه المشاكل والعراقيل التقت “أخبار ليبيا24” رئيس جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية طبرق العقيد إبراهيم الأربد.

وبداية يقول الأربد :”نحن نعمل الآن في ظل الحكومة المؤقتة وهي تدعم مديريات الأمن وبقية الأجهزة الأمنية أما جهاز الهجرة فهو جهاز مستقل”.

وأضاف رئيس الجهاز :”جهاز الهجرة غير الشرعية مستقل لايتبع وزراة الداخلية لا بالمؤقتة ولا بالوفاق، ومن أكبر المشاكل التي تواجه الجهاز أن الإداراة العامة في طرابلس”.

وأشار الأربد إلى أن :”وزير الداخلية في المؤقتة أبلغنا أن إداراتنا مركزية وأن جهازنا مستقل مالياً عن الوزارة”.

وأوضح أن ميزانية الإعاشة لجهاز الهجرة غير الشرعية يبلغ 58 مليون دينار سنوياً على مستوى الدولة الليبية منها 30 مليون تخص المهاجرين من إيواء وإعاشة و28 مليون تخص العاملين بالجهاز عن طريق شركات تموين”.

وأفاد رئيس الجهاز أنه في عامي 2013 و 2014 تغير اسم الإدارة العامة للدوريات إلى جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية لأن التعاون في مجال مكافحة الهجرة هو تعاون دولي عن طريق المنظمات الدولية والمنظمات الإنسانية سواء الحكومية أو غير الحكومية وهي”يونسيف” وحقوق الإنسان.

ولفت الأربد إلى أن هذه المنظمات هي التي تدعم مكافحة الهجرة غير الشرعية ومن ضمن شروط الدعم أن يكون هذا الجهاز مستقل مالياً وقد استقل الجاهز مالياً وتم توريد الأموال نظراً لأن آخر اتفاق مع المنظمات الدولية مع مدن الساحل مثل طبرق والبيضاء وبنغازي والخمس وطرابلس وزوارة والزاوية وهذه المناطق لأن أغلب العمالة والهجرة تأتي من الجنوب.

وأضاف أن الاتفاقيات السابقة في النظام السابق كان إنشاء مناطق إيواء في الجنوب وترحيلهم من حيث أتوا وحالياً سيتم العودة للاتفاقية السابقة إنشاء مراكز إيواء في الجنوب في المناطق الحدودية.

وأكد رئيس الجهاز أنه تم إصدار القرار في الأول من شهر يوليو ولكن بسبب الانقسام الحالي في ليبيا أصبحت إداراتنا بعيدة عنا.

وأوضح الأربد قائلا :”حالياً لدينا دوريات صحراوية تتبع الجهاز ولدينا دوريات صحراوية تتبع المؤقتة ولدينا هجرة في طرابلس ولدينا هجرة في المنطقة الشرقية ومع هذا كله ليس لدينا دعم لا من حكومة الشرق ولا من حكومة الغرب”.

وقال رئيس الجهاز :”لايصلنا إلا التموين ويأتي عن طريق شركة من بنغازي والصرف من الجهاز، أما الأغطية ومواد التنظيف توفرها المنظمات الدولية بانتظام و”يونسيف” بالتحديد متعاونة جداً وتوفر هذه الاحتياجات للمهاجر في مركز إيواء طبرق بمنطقة باب الزيتون شرق المدينة”.

ولفت إلى أنه في حال ضبط المهاجرين ووضعهم في مقر الإيواء التابع لجهاز الهجرة غير الشرعية يتم الصرف عليه عن طريق شركة التموين ولكنه تموين مقنن جداً وليس كالتموين السابق حالياً يصلنا التموين زيت وطماطم وبعض الخضروات التي لاتكفي للمهاجرين ولاحتى للعاملين في الجهاز”.

وأوضح الأربد أن هذه الإحتياجات كل ثلاثة أشهر، قائلا :”لاننسى تعاون الهلال الأحمر الليبي الذي يقوم بين الحين والآخر بحملات نظافة”.

وختم رئيس الجهاز حديثه :”تبقى ظروف الجهاز صعبة للغاية وإمكانياتنا ضعيفة لاتفي بالمطلوب تجاه المهاجرين”.

Exit mobile version