الأخبارجرائم الارهابصحةليبيا

مصيرهم الاعتقال أو الموت..الأجهزة الأمنية في بنغازي تستمر في ملاحقة الإرهابيين ومن يحالفهم

ظن الإرهابيين أن يد العدالة لن تطالهم فأمعنوا في قتل الليبيين وإرهابهم

أخبار ليبيا24

تكشف الأيام وتؤكد أن مصير الإرهابيين صار محتمًا وهو الاعتقال لأنه ما عاد لهم وجود في ليبيا لأنهم لم ولن تكون أرضًا ومكانًا لوجودهم.

الليبيون على مدى الأعوام الماضية أثبتوا أنهم يرفضون التنظيمات الإرهابية وأعلنوا رفضهم لها علانية ورغم تعرضهم للقتل والتعذيب والترهيب إلا أنهم لم يقبلوا بوجود هذا السرطان بينهم.

ومهما حاول الإرهابيين التخفي والابتعاد إلا أن الأجهزة الأمنية تتمكن من الوصول إليهم والقبض عليهم وتتوارد أخبارهم وتعم الفرحة لدى الناس عند كل خبر القبض على أحد الإرهابيين أو قتله.

ظن الإرهابيين أن يد العدالة لن تطالهم فأمعنوا في قتل الليبيين وإرهابهم ومحاولة زرع الرعب في قلوبهم معتقدين أنهم قوة لاتقهر إلا أن الأيام بينت أنهم عبارة عن جبناء يعانون من عقد نفسية.

اليوم تم تحرير مدن بأكملها من سيطرتهم و تقلصت المساحات التي يسيطرون عليها وبالكاد يجدون جيوبًا صغيرة يختبئون فيها حيث أصبحوا عبارة عن شتات يهيم في الصحراء بلا مأوى ولا معيل لهم.

وفي قضية أثارت الرأي العام، كشفت مديرية أمن بنغازي في الرابع عشر من شهر ديسمبر الجاري ، تفاصيل عملية القبض على شخصين “أب وابنه”  لقيامهما بتهريب مبالغ كبيرة خارج ليبيا لشخص داعشي هارب عن طريق شخص ثالث مصري الجنسية.

وقال مدير المكتب الإعلامي بمديرية أمن بنغازي نقيب أحمد ضوء المسماري، إن معلومات وردت لدى أعضاء التحريات بقسم البحث الجنائي بمديرية أمن بنغــازي من أحد مصادرهم الخاصة مُفادُها قيام شخصين “أب وابنه” بتهريب وتحويل أموال بمبالغ كبيرة خارج الدولة الليبية لصالح شخص ثالث مصري الجنسية”.

المسماري أضاف أنه عقب التحري وجمع المزيد من المعلومات تبين أن الشخص الثالث المصري الجنسية له علاقة بشخص رابع داعشي هارب من ليبيا، وأن الأموال التي يتداولونها هي أموال الداعشي الهارب”.

وأردف أنه عقب التحري وجمع المزيد من المعلومات من قبل تحريات قسم البحث الجنائي بمديرية الأمن وردت معلومات مُفادُها أن هناك تحركات مشبوهة في الفترة المسائية المتأخرة عند منزل الشخصين المتحري عنهما كل من “الأب وابنه” وأنه يوجد عدة أشخاص يترددون عليهما رفقة نساء بالنقاب ويقومون بإنزال أكياس ويدخلون بها”.

ولفت إلى أنه بالتأكيد على حيازة الشخصين “الأب وابنه”، للأسلحة داخل المنزل على الفور تم عرض المحضر على النيابة العامة وأخذ الإذن لضبط الشخصين وتفتيش منزلهما، منوهًا إلى أنه بتنفيذ التأشيرة وضبطهما وضبط بحيازتهم سلاح نوع “كلاشنكوف” وذخائر ومخازن وكذلك مسدس “تسعة ملي”، وبالاطلاع على الهاتف المحمول الخاص بالابن وجد به مراسلات صوتية ورسائل تفيد قيامه بتهريب مبالغ مالية كبيرة خارج الدولة الليبية .

وتابع المسماري أنه تم تفتيش هاتف الابن والعثور على مشاهد وصور لأسلحة نوع “كلاشن كوف” قام بعرضها، وكذلك مشاهدة مقطع مرئي يعرض تمثال أثري من الآثار المصرية لونه أسود، و بالاستدلال معهم اعترف الأب بعلاقته بالشخص الثالث المصري الجنسية، وذكر أن من يتعامل معه في هذا النشاط هو ابنه.

وأشار مدير المكتب الإعلامي بالمديرية إلى أن الابن اعترف الابن بتعاونه مع الشخص الثالث المصري الجنسية في تجميع وتهريب وتحويل الأموال الكبيرة خارج الدولة الليبية، مشيرًا إلى أنه تم إحالتهم جميع الجناة إلى النيابة العامة”.

هذه العملية رسالة إلى كل الإرهابيين المختبئين أن مصيرهم هو الاعتقال أو الموت أمام الأجهزة الأمنية التي ما انفكت تكشف عن أماكن وجودهم وملاحقتهم حتى القضاء عليهم إلى الأبد.

المزيد من الأخبار

زر الذهاب إلى الأعلى