الأخبارتقاريرليبيا

قنونو : “الطيار الأسير” مطلوب للعدالة وصادر ضده أمر قبض

قنونو  يزعم إنجاز مهامًا تكتيكية في أغلب المحاور بطرابلس

أخبار ليبيا 24 – متابعات

أعلن الناطق باسم قوات حكومة الوفاق المعترف بها دوليًا، محمد قنونو، عن الإيجاز الصحفي للضربات العسكرية، لعملية بركان الغضب، اليوم الأحد، ضمن العمليات العسكرية في طرابلس.

قنونو ذكر في إيجازه الصحفي، الذي نشرته عملية “بركان الغضب”، أن قوات الوفاق أنجزت مهامًا تكتيكية في أغلب المحاور على مدار اليوم وأمس، موضحًا أنها حققت كل المهام الموكلة إليها باحترافية عالية ودون خسائر.

وتابع أنه من نتائج المهام إسقاط طائرة حربية، لتكون الخامسة عشر في تعداد خسائر طيران سلاح الجو التابع لحفتر من مقدرات الشعب الليبي التي حولها المجرمون إلى أداة لقتلهم .

واستذكر الذكرى الثالثة لتحرير مدينة سرت من تنظيم داعش الإرهابي، مُستدركًا كلنا فخر بأننا كنا جزءًا من ملحمة البنيان المرصوص الخالدة، وأننا أول دولة وأول شعب يستأصل هذا التنظيم من أرضه، ونتأسف أنه لازال هناك من يهيئ الظروف لإعادته للحياة، لتحقيق مآرب رخيصة للأجنبي على حساب وطنه، كما إننا نذكر الغزاة متعددي الجنسية بأننا سنتعامل معهم كما تعاملنا مع داعش، وسنهزمهم شر هزيمة .

وتابع وصلتنا الأيام الماضية معلومات تفيد بأن القوات متعددة الجنسيات تخطط للدخول إلى طرابلس، وحددت لذلك يوم الجمعة السادس من ديسمبر الجاري، مسمية إياها “جمعة النصر”، فقد تعاملنا مع المعلومة بجدية، وتمكنت قواتنا باحترافية وبأقل مجهود عسكري من امتصاص الصدمة، واحتوت المسلحين في جيب صغير، قبل أن تشن هجومًا عكسيًا وتصعق الواهمين، فمثل هذه الهجمات الهزيلة أقل من أن تجعلنا نؤخر صلاة الظهر”.

وأضاف قوات الوفاق “تعاملت منذ فجر الأمس مع أهداف مباشرة، ودفعت بتعزيزات وصلت إلى الجبهة لاستخدام بعض الأسلحة لأول مرة، فنجحت في الانتشار والمناورة ودقة التصويب، ودمرت قواتنا آليات للعدو المتسللة في محور صلاح الدين، وجعلتها مقبرة للغزاة .

وواصل الناطق باسم قوات الوفاق: “دفاعاتنا الجوية تعاملت مساء أمس مع طيران حفتر، أثناء قصفه لأحياء طرابلس، وأسقطتها، وستحرص على أن يمثل قتلة أطفال الفرناج والسواني وصلاح الدين وأم الأرانب وغيرها، أمام القضاء ليقول فيهم كلمته، موضحًا أن الطائرة كانت من طراز ميج 23، وأنه قفز منها مطلوب للعدالة سبق وأن صدر فيه أمر قبض من المدعي العام العسكري، حسب قوله.

واختتم: “لا زالت القوات متعددة الجنسية تحاول أن تجد طريقها إلى طرابلس، لكنها لن تدخلها إلا في التوابيت أو مكبلة الأيادي، والأيام بيننا، ونطمئن أبناء الشعب الليبي كافة بأننا لازلنا على العهد، ولن نتهاون في حمايتهم وحماية أرضنا وإنا بعون الله لقادرون .

المزيد من الأخبار

زر الذهاب إلى الأعلى