بعد التدمير والخراب الذي طالها من الجماعات الإرهابية .. مدرسة القوات الخاصة تعود للحياة

في إشارة للعالم أن ما يدمره الإرهاب تبنيه سواعد أبناء الوطن

أخبار ليبيا 24 – متابعات

بعد خمس سنوات تعود المدرسة الأم للقوات الخاصة بمنطقة بوعطني في بنغازي بحلتها الجديدة بعد صيانتها في إشارة واضحة للعالم أن ما يدمره الإرهاب سواعد أبناء الوطن قادرة على إعادته.

وافتتاح بوابة المعسكر الرئيسي “المدرسة” بعد أن تم إجراء الصيانة اللازمة لها، لتعود من جديد، بعد أن وقف أمامها قيادات مايعرف في حينها مجلس شوري بنغازي القريب من تنظيم القاعدة الإرهابي المدعو محمد الزهاوي، والإرهابي المدعو وسام بن حميد، والإرهابي المدعو جلال مخزوم،  بعد أن سيطروا على المعسكر في شهر يوليو من العام 2014 وقاموا بتدميره بالكامل.

وسقط المعسكر الرئيسي للقوات الخاصة والصاعقة، وهو من أهم المعسكرات العسكرية في بنغازي، في أيدي شوري بنغازي الإرهابي، بعد دارت معارك دامت نحو أسبوع وخلفت حوالي 60 قتيلا من قوات الجيش، والقوات المساندة حينها  .

ومنذ أن سيطرت الجماعات التكفيرية الإرهابية على مدينة بنغازي طالت ايديهم كل مؤسسات الدولة بالتفجير والتدمير والخراب، إضافة إلى اغتيال وقتل رجال قوات الجيش، والشرطة، والقضاء، والنشطاء، والإعلاميين .

وكان رئيس الحكومة المؤقتة عبدالله الثني أجرى زيارة في فبراير من هذا العام للمعسكر برفقة وفد حكومي رفيع تفقد خلالها أوضاع المعسكر.

الثني أصدر تعليماته للبدء الفوري بصيانة المعسكر، مؤكداً تسخير كافة إمكانيات الحكومة لخدمة القوات المسلحة.

وكان في استقبال الثني مدير إدارة القوات الخاصة اللواء ونيس بوخمادة ورئيس المشتريات العسكرية اللواء عبدالله عون ومدير مكتب القائد العام اللواء خيري التميمي و المقدم خالد حفتر، والسكرتير الأول للقائد العام الرائد أيوب بوسيف، إضافة إلى ضباط وضباط صف وجنود القوات الخاصة.

يشار إلى أن العناصر الإرهابية ظنت خلال فترة سيطرتها على معسكر الصاعقة في عام 2014 أنهم قد قضوا على معسكر القوات الخاصة، لتعود اليوم بفضل الله ثم رجالها من نحسبهم عند الله من الشهداء والجرحى والمفقودين من جديد وبحلة جديدة .

وأطلق مجلس شورى ثوار ينغازي في تلك الفترة عملية أسماها بعملية “أدخلوا عليهم الباب” للسيطرة على معسكرات الصاعقة في بوعطني، وحقق ذلك بسيطرته على خمس معسكرات في بوعطني متقدما نحو بنينا التي كانت هزمتهم شر هزيمة وأطاحت بالمئات منهم، في صيد ثمين تحقق لقوات الجيش والشباب المساند .

Exit mobile version