الأخبارتقاريرليبيا

العثور على أسلحة وذخائر  مخبأة بمزرعة الإرهابي “الجضران” بأجدابيا

حصر كل المضبوطات وإعداد محاضر تسليم واستلام للقيادة العامة

أخبار ليبيا 24 – خاص

كشف مصدر أمني، إن رجال جهاز الأمن الداخلى تمكنوا لليلة البارحة  من الكشف والعثور على كمية من الذخائر والألغام مخبأة تحت الأرض فى إحدى المزارع شمال مدينة أجدابيا.

وأضاف المصدر – في تصريحات صحفية – أن تلك الذخائر تخص مجموعات المجرم الإرهابي إبراهيم الجضران، وشقيقه الإرهابي أسامة جضران .

وتابع: “تم حصر كل المضبوطات حيث تم الاتصال بالقيادة العامة والاتفاق معهم على تسليمها للقوات المسلحة، واتخاذ الاجراءات بإعداد محاضر تسليم واستلام، وذلك بحضور الشرطة العسكرية والاستخبارات”.

يشار إلى أنه تم ضبط، عدد 138 حشوة صواريخ SBJ اس.بى.جى، وعدد 142 دانة SBJ اس.بي.جى، وعدد 90 دانة هاون 82، وعدد 40 لغم ارضي (شنطة بلاستيك)”.

من يكون جضران

ينتمي الجضران لقبيلة المغاربة، التي تمتد في المنطقة الوسطى من سرت إلى مدينة أجدابيا شرقًا، وكان يقود حرس المنشآت النفطية منذ عام 2013، حيث سيطرت مجموعته المسلحة على موانئ تصدير النفط في منطقة الهلال النفطي.

وحاول الإرهابي الجضران بيع النفط الليبي بطريقة غير مشروعة في مارس عام 2014، لكن ناقلة النفط المورينيج جلوري احتجزت من قبل قوات البحرية الأمريكية قبالة قبرص، بعد فشل البحرية الليبية في القبض على الناقلة التي خرجت من ميناء السدرة، بمنطقة الهلال النفطي.

وكان يقيم في مدينة أجدابيا وينتمي للجماعة الليبية المقاتلة في السابق، وقد حكم عليه بالسجن المؤبد عام 2005 لاتهامه بالانتماء لتنظيمات متشددة.

برز نجم إبراهيم جضران عاما خلال الثورة الليبية عام 2011، حيث قاتل إلى جانب مايسمي بالثوار ضد نظام القذافي في جبهة البريقة، واستطاع الحصول على عربات مسلحة وأسلحة مختلفة من كتائب القذافي.

وعند سيطرته على موانئ وحقول النفط في منطقة الهلال النفطي، أغلق في صيف عام 2013 موانئ النفط، حارما ليبيا من تصدير 600 ألف برميل يوميا.

وتكتسي هذه الحقول أهمية كبرى باعتبارها تحتوي على نسبة 80% من النفط الليبي، المقدر بأكثر من 45 مليار برميل نفط و52 تريليون قدم مكعب من الغاز.

المزيد من الأخبار

زر الذهاب إلى الأعلى