الأخبارتقاريرليبيا

الغصري يصف مقتل “البغدادي” بمثابة استكمال لمسيرة ما بدأته قوات البنيان المرصوص

معركة محاربة داعش استمرت 7 أشهر و تم خلالها القضاء على عدد كبير منهم

أخبار ليبيا 24 – متابعات

قال الناطق السابق باسم مايعرف بقوات البنيان المرصوص، التابعة لحكومة الوفاق محمد الغصري، إن أول قرار صدر للمجلس الرئاسي في الخامس من مايو عام 2016م، كان بتكليف غرفة لمحاربة تنظيم الدولة “داعش” في مدينة سرت .

الغصري أضاف في مقابلة له، عبر برنامج بانوراما الحدث، عبر فضائية “ليبيا بانوراما”، أن غرفة “البنيان المرصوص”، تلقت الدعم المطلوب في هذه المعركة، من المجلس الرئاسي، موضحًا أن نواب مدينة مصراتة في تلك الفترة، كانوا يساندونهم، بالإضافة إلى أغلب المدن بالمنطقة الغربية، ومن الجنوب والشرق.

وتابع أن مدة معركة محاربة الدواعش كانت نحو 7 أشهر، وأنه تم خلال هذه الفترة القضاء على عدد كبير من منهم، موضحًا أن مقتل “أبو بكر البغدادي” زعيم تنظيم داعش الإرهابي، بمثابة استكمال لمسيرة تحالفت فيها قيادة القوات الأمريكية في إفريقيا “الأفريكوم”، مع “البنيان المرصوص”، للقضاء على عناصر تنظيم داعش في سرت.

وواصل أن بعض القنوات الليبية، كانت تزعم وجود جنود أجانب يحاربون مع “البنيان المرصوص”، وأنهم ادعوا وجود البغدادي في ليبيا، زاعمًا أن البينان المرصوص، لاقت الاحترام والتقدير من أبناء الشعب الليبي، ومن بعض دول العالم، لافتًا إلى أن مقتل البغدادي في سوريا، كان أبلغ رد على كافة الأقاويل السابقة.

الغصري أردف أن كافة تفاصيل معركة “البنيان المرصوص”، مع الدواعش موثقة، بأعداد وأسماء قتلى الدواعش، وكنيتهم وجنسياتهم، كاشفًا أنه تم تحديد أماكن جثامين الأقباط المصريين الذين قُتلوا في ليبيا، واستخراج رفاتهم، وأنه تم إغلاق ملف أرهق المخابرات الدولية، بفضل جهود “البنيان المرصوص”.

ولفت إلى أن مدينة سرت كانت مناخًا خصبًا لظهور تنظيم داعش، موضحًا أنه كانت هناك تجمعات رخوة، نتيجة الرغبة في الانتقام، مُبينًا أن البعض ظن انتصار تنظيم داعش، وانتقاله من مدينة إلى أخرى، مؤكدًا أن أمريكا أعلنت أن هزيمة داعش في سرت، لا يُعني انتهاء التنظيم، وأن التنظيم لازال يُشكل بعض الخطورة.

وفي ختام حديثه، دعا  إلى ضرورة دعم البنيان المرصوص، وما تسمى بقوة حماية طرابلس، وقوة مكافحة الإرهاب، كي يقوموا بعملهم على أكمل وجه.

وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الثلاثاء، مقتل البغدادي بغارة للقوات الأميركية الخاصة استهدفته مع عدد من مرافقيه في قرية باريشا بريف إدلب شمال غربي سوريا.

المزيد من الأخبار

زر الذهاب إلى الأعلى