الإرهابي البغدادي الذي سعى لإرهاب الآخرين قضى لحظاته الأخيرة في هلع تام وذعر كامل

أخبار ليبيا24

توالت الضربات التي تلقاها التنظيم الإرهابي مايعرف بتنظيم الدولة الإجرامي”داعش” في ليبيا والعراق وسوريا وغيرها من الدول التي حاول التواجد فيها أدت إلى انهياره وسقوطه وتشتيته.

وبعد أن تمكن التنظيم الإرهابي في فترة ما من السيطرة على  أراضي شاسعة في العراق وسوريا ومدن في ليبيا وصور نفسه على أنه قوة لا تقهر وأنه سيبطش ويفتك بكل أعداءه وخصومه، سقط هذا القناع في معارك واشتباكات عدة وتبين أنهم أبطال من ورق.

وأثبتت الوقائع أن التنظيم الإرهابي “داعش” بمجرد مواجهته من قبل القوات الأمنية لم يصمد ويتلقى الصفعات والهزائم والذل، ويصبح عناصره مشردين فيتم إلقاء القبض عليهم واحدًا تلو الآخر.

وخير دليل على ذلك الهزائم التي تلقاها التنظيم في العراق وسوريا وليبيا وأصبح في كل هذه الدول عبارة عن مجموعات متفرقة مشتتة لا دعم ولاتمويل بل بالكاد يتحصلون على ما يأكلون ويشربون.

تتوارد الأنباء كل يوم عن مقتل العناصر الإرهابية التابعة لهذا التنظيم، وأخبار أخرى عن القبض على غيرهم ممن حاول الاختباء والهرب من يد العدالة، إلا أنهم مهما حاولوا ومهما ابتعدوا مصيرهم محتم الموت أو السجن.

واليوم كانت الضربة الكبرى والقاصمة لهذا التنظيم بقتل مايسمونه أمير المؤمنين المدعو أبوبكر البغدادي في عملية نفذتها قوات أمريكية خاصة شمال غرب سوريا ليل السبت حسبما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الأحد في مؤتمر صحفي.

وأكد ترامب في كلمة ألقاها من البيت الأبيض أن البغدادي قتل بعد تفجير “سترته” الناسفة وأن جسده كان مشوها جراء الانفجار كما أن النفق انهار عليه، موضحًا أن نتائج التحاليل أتاحت التعرف عليه بشكل أكيد وفوري وتام كان فعلا هو.

وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن الذي سعى بكل ما أمكنه لترهيب الآخرين قضى لحظاته الأخيرة في هلع تام وذعر كامل ورعب من القوات الأمريكية التي كانت تنقض عليه.

وقال ترامب إن البغدادي الذي نصب نفسه “خليفة” على دولته المزعومة تحكمت في وقت من الأوقات بمصائر سبعة ملايين شخص على مساحة تفوق 240 ألف كيلومتر مربع تمتد بين سوريا والعراق، عام 2014، قتل “مثل كلب”.

وأكد الرئيس الأمريكي أن الإرهابي البغدادي لم يقتل كبطل، قتل مثل جبان، فجر سترته الناسفة بعدما لجأ مع ثلاثة من أولاده إلى نفق حُفر لحمايته.

Exit mobile version