البغدادي “نهاية متوقعة” لإرهابي شغل العالم

البغدادي كان هدفا لعملية نفذتها القوات الخاصة الأمريكية في إدلب

أخبار ليبيا 24 – متابعات

أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيدلي ببيان وُصِفَ بالمهم في الواحدة من بعد ظهر اليوم بتوقيت غرينتش.

جاء ذلك بعد تغريدة له على حسابه الشخصي في تويتر، قال فيها إن “أمرا كبيرًا حدث للتو”.

ولم يكشف ترامب مزيدا من التفاصيل عن هذا الحدث، ولكن تكهنات أشارت إلى أنه قد يتعلق بزعيم مايسمي بتنظيم الدولة “داعش” الإرهابي، الإرهابي أبو بكر البغداي.

وجاء ذلك وسط تقارير إعلامية تفيد بأن البغدادي كان هدفا لعملية نفذتها القوات الخاصة الأمريكية ليلة أمس السبت في محافظة إدلب السورية.

ونسبت مجلة نيوزويك الأمريكية إلى مسؤول مطلع بالجيش الأمريكي قوله إن البغدادي قتل خلال العملية.

وأضافت المجلة أن ترامب وافق على تنفيذ المهمة قبل حوالي أسبوع من حدوثها، وذلك بعد تقارير كشفت مساء أمس السبت عن تحليق مروحيات عسكرية أمريكية فوق محافظة إدلب في شمال غرب سوريا.

وقال مسؤول كبير في البنتاجون مطلع على العملية إن البغدادي كان هدفًا لعملية سرية للغاية في آخر معقل الإرهاب في سوريا.

وقال المسؤول الكبير في البنتاجون للمجلة إن قتالا قصيرا اندلع عند دخول القوات الأمريكية للمجمع الذي يوجد به البغدادي، مشيرا إلى أن البغدادي قتل نفسه بتفجير سترة ناسفة.

وكان أفراد من أسرته حاضرين، ووفقًا لمصادر البنتاجون، لم يصب أي طفل في الغارة، لكن قُتلت زوجتان من زوجات البغدادي، وأن ذلك ربما بسبب انفجار السترة الناسفة.

وفي هذه الأثناء، رفضت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) التعقيب على الأمر .

يشار إلى أن البغدادي مختبئ منذ خمس سنوات، وأن مكان وجوده كان غير معلوم. وأعلنت الولايات المتحدة منذ سنوات عن مكافأة قدرها 25 مليون دولار مقابل الحصول على معلومات تؤدي للوصول إلى البغدادي. وفي أبريل الماضي، ظهر البغدادي في شريط فيديو، وهو الأول منذ نشر لقطات له في عام 2014 بعد أيام قليلة من إعلان “الخلافة” المزعومة للتنظيم في العراق وسوريا، وخلال السنوات الماضية، كانت هناك ادعاءات متعددة بمقتل البغدادي والتي كان يثبت عدم صحتها فيما بعد.

ولطالما كان مايسمي بزعيم تنظيم داعش الإرهابي، أبو بكر البغدادي، هدفا ثمينا لقوات التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة، منذ ظهور اسمه على الساحة الدولية.

ويعد البغدادي، واسمه الحقيقي، إبراهيم عواد محمد إبراهيم علي محمد البدري، المولود في مدينة سامراء شمالي بغداد عام 1971 لأسرة متوسطة، من أكثر المطلوبين في العالم .

حصل البغدادي على شهادة البكالوريوس في الدراسات الإسلامية من جامعة بغداد عام 1996، ثم شهادتي الماجستير والدكتوراة في الدراسات القرآنية من جامعة صدام حسين للدراسات الإسلامية عامي 1999 و2007 على التوالي.

 

Exit mobile version