الأخبارليبيا

مستشهدًا بحديث سابق للغرياني .. الساعدي: حفتر طاغية وانقلابي ويجب مواجهته

مؤكدًا على وجوب مواجهته لاسيما أنه يستعين بكافة وسائل الدعم الخارجية

أخبار ليبيا 24 – متابعات

قال المسؤول الشرعي بالجماعة الليبية المقاتلة، سامي الساعدي، إنه تحدث منذ سنوات عن إجرام حفتر، مؤكدًا رغبته في الوصول إلى السلطة على دماء الليبيين.

واستشهد في مقابلة له عبر برنامج “الإسلام والحياة”، بفضائية التناصح، بحديث المُفتي المعزول الصادق الغرياني، بأن حفتر ليس هدفه بنغازي فقط، وأنه سيدخل إلى الليبيين في عقر دارهم، موضحًا أن “الغرياني” اتهم وقتها بأنه “مفتي الدماء”، وأنه الآن تبين صحة كلامه.

الساعدي تابع في حديثه، أن حفتر طاغية وانقلابي، وأسوأ من كونه باغيًا، مؤكدًا على وجوب مواجهته ورده على الظلم، لاسيما أنه يستعين بكافة وسائل الدعم الخارجية ضد الليبيين.

وكان الساعدي قال – في مُداخلة هاتفية على قناة التناصح التابعة للجماعة الليبية المقتلة الإرهابية – إن الشعب الليبي تشبع بالبيانات والتنديدات، موضحًا أن كل شخص يشغل منصبًا يخوله أن يتخذ إجراءات عملية تكف الضرر عن الليبيين، لا يمكن أن يكتفي بمجرد إصدار بيان.

الساعدي أضاف أن هذا ينطبق على المجلس الرئاسي، وحكومة الوفاق المعترف بها دوليًا، وباقي مؤسسات الدولة الليبية.

وتابع أن أي مؤسسة ليبية في طرابلس، يجب ألا تقف صامتة أمام ما وصفه بـ”الإجرام”، مُحذرًا من أن يقتلع “طوفان الغضب الشعبي” في طرابلس هذه المؤسسات، ويُحاسب القائمين عليها.

وواصل أن مسؤول هيئة الأوقاف بطرابلس، يجب عليه أن يُحاسب كل خطيب أو واعظ أفتى أو أيد أو شرعن العدوان على طرابلس، مُبينًا أن هذا العدوان دمر المدن وقتل الأبرياء، وضرب بعرض الحائط كل الأسس والأصول الدينية والشرعية والوطنية.

وأردف الساعدي، أنه لا يمكن الاكتفاء ببيان هيئة الأوقاف الأخير تجاه الحرب، أيًا كانت نواياه ودوافعه، مؤكدًا أن ما يهم هو العمل، وقيام كل مسؤول بعمله على أكمل وجه، مُطالبًا بإيقاف كل خطيب أو واعظ مؤيدًا لخليفة حفتر.

المزيد من الأخبار

زر الذهاب إلى الأعلى