الأخبارليبيا

ردًا على الاتهامات التي أطلقها نواب طرابلس .. بليحق: من وضع يديه رهينة للمليشيات يهدد وحدة ليبيا

المنشقين حوالي 12 عضوا هم كتلة الإخوان المسلمين الإرهابية

أخبار ليبيا 24 – متابعات 

قال الناطق باسم مجلس النواب عبد الله بليحق، في معرض رده على بيان النواب المنشقين عن نواب طبرق الرافض لاجتماعات القاهرة، إن من وضع يديه رهينة للمليشيات المسلحة وخرق الإعلان الدستوري، هو غير مسؤول ويهدد وحدة ليبيا.

بليحق رفض، في تصريحات لوكالة ـ”أوج”، الاتهامات التي أطلقها هؤلاء النواب، للشقيقة الكبرى، في إشارة إلى مصر، مثمنا موقفها الداعم للشعب الليبي منذ بداية الأحداث وحتى الآن.

وأكد أن مصر، فتحت ذراعيها لكل الليبيين حكومة وشعبا وقيادة ولم تستثن أحدا، قائلا: “من يتلقى تعليمات أو توجيهات لحضور اجتماع أو عدم المشاركة من قطر أو تركيا لهو أمرا مؤسفا للغاية وغير مقبول”.

واستكمل مشيدا بالدور المصري، أنها كانت صوت الليبيين خلال محاولات فرض السراج على الليبيين، وأنها كانت مانعا لكثير من التدخلات السلبية للعديد من الدول.

وأضاف أن الاجتماعات التي تحتضنها القاهرة وتتم برعايتها تعبر بدقة عن حرصها الشديد على أمن ليبيا، وهو دور ليس بغريب على الشقيقة الكبرى التي دعمت المجاهدين إبان الاستعمار الإيطالي.

وأوضح أن المنشقين حوالي 12 عضوا هم كتلة الإخوان المسلمين الذي اعتبرهم وصنفهم مجلس النواب تنظيما إرهابيا، والمنضمين إليهم، وهم جميعا لا يزيدون على 30 عضوا لا يمثلون إلا أنفسهم، مؤكدا أن مجلس النواب توافق على انعقاده في طبرق، وهو مستمر في عمله، ويدعو إلى العمل على إعلاء مصلحة الوطن وإنهاء الأزمة.

ونوه في إطار الجهود التي يبذلها المجلس لحل الأزمة الليبية، إلى سفر وفدا رفيع المستوى إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وكذلك رسالة عقيلة صالح، رئيس المجلس التي سلمها وزير الخارجية بالحكومة المؤقتة، عبد الهادي الحويج، إلى رئيس البرلمان الأوروبي.

وكان مجلس النواب المنعقد في طرابلس، أعلن أول أمس رفضه المشاركة في اجتماع بعض الأعضاء الذي ستحتضنه العاصمة المصرية القاهرة، قبيل مؤتمر برلين حول ليبيا، اليوم الخميس.

واعتبر المجلس في بيان له أن الشقيقة الكبرى لم تكن طرفا محايدا في الحرب على المناطق الرافضة لما اسماه البيان للهيمنة العسكرية على الأراضي الليبية خاصة طرابلس، وهذا ما يفقدها الأهلية لأي مبادرة لحل الأزمة الليبية.

المزيد من الأخبار

زر الذهاب إلى الأعلى