الأخبارليبيا

المسماري ينفي قصف أهداف مدنيّة في منطقة الفرناج

اعتبر أنها كذّبة أخرى تضاف لكذّبة أطفال قنفودة

أخبار ليبيا24

نفى الناطق باسم الجيش الوطني اللواء أحمد المسماري اليوم الإثنين قيام سلاح الجو بقصف أي هدف مدني في منطقة الفرناج بطرابلس، مشيرًا إلى أن الاتهامات الموجهة للجيش من قبل حكومة الوفاق ما هي إلا أكاذيب وادعاءات لا أساس لها من الصحة.

وقال المسماري، “إن فبركة الأخبار الكاذبة والمضللة أصبح اختصاص أصيل للإخوان المفلسين ومن يسير في ركبهم”.

وأضاف، “بعد الخسائر الفادحة التي تلقتها ميليشياتهم أمام القوات المسلحة العربية الليبية ودقة الضربات البرية والغارات الجوية والتي من بينها غارات اليوم الإثنين على معسكر المخابرة بالفرناج والذي تتخذه غرفة عمليات وتلقوا خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، تخرج علينا بياناتهم وآلتهم الإعلامية الفاجرة محاولة تشويه عمليات القوات المسلحة بكذبة أخرى تضاف لكذبة أطفال قنفودة وعوائل الصابري وتجويع المدنيين في درنة وحرب عرقية وتصفية في الجنوب”.

وتابع، “واليوم يخرجون علينا بأطفال وعائلات الفرناج كذلك ادعاءاتهم باستهداف قواتنا الجوية لنادي الفروسية بجنزور، والحقيقة أن الهدف الذي تم استهدافه خارج سور النادي بـ 200 متر وهو مخزن ذخيرة تم تمويهه بكوم من الأعلاف والحشائش ويبعد عن مقر بعثة الامم المتحدة بمسافة أمان كافية”.

وأكد المسماري، أن هناك مبان تحجز مقر البعثة،  مع العلم أن القيادة العامة على علم تام بالمليشيات التي تحرس مقر البعثة.

وقال المسماري، “إن القيادة العامة طالبت البعثة بتزويدها بإحداثيات المواقع التابعة لها في طرابلس ولكنها لم تتعاون معنا بالخصوص حتى الساعة”.

وكرر المسماري، أن القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية تؤكد أن غاراتها الجوية وعملياتها البرية تخضع لحسابات تعبوية دقيقة جدًا وتختار أهدافها بعناية بالغة.

واتهمت حكومة الوفاق سلاح الجو التابع للجيش الوطني بقصف أحد المنازل بمنطقة الفرناج، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أطفال وإصابة إثنين آخرين من عائلة واحدة.

 

المزيد من الأخبار

زر الذهاب إلى الأعلى