بعد طرد الإرهاب منها…مهرجان “درنة الزّاهرة” يشرق من جديد
وحاول الإرهابيون طمس الثقافة والفن الليبي وفرض عقيدتهم المتطرفة
أخبار ليبيا24- خاصّ
اعتدوا على مقره بعد أن حرموا التمثيل والغناء والمسرح وكافة أنواع الفنون وحرموا أهل مدينة درنة الزاهرة من تقديم الإبداع والجمال عبر مسرحها الشعبي، الذي استولت عليه الجماعات الإرهابية وجعلته أحد أوكارها لتنفيذ مخططاتها وجرائمها.
وحاول الإرهابيون الذين سيطروا على المدينة، طمس الثقافة والفن الليبي وهدفهم هو فرض عقيدتهم المتطرفة الفاسدة المتمعنة في القتل والتعذيب والتنكيل باسم الدين بأشكال وصنوف مختلفة لم تعرفها البشرية يومًا.
وبعد أن شهدت المدنية في منتصف نوفمبر من العام الماضي، وعلى مدى أربعة أيام فعاليات مهرجان “درنة الزاهرة” المسرحي ، دورة الراحل “خليفة بن زابيه” تحت شعار “المسرح يجمعنا”، بإشراف فرقة “أجيال للمسرح والفنون” ها هي تعلن الآن عن قرب انطلاق الدورة الثانية من المهرجان.
بهذا الإعلان تعلن درنة للمرة الثانية أنه لم يعد هناك إرهاب وأنه تم القضاء عليه نهائيًا وأن الحياة بكافة ألوانها الزاهية عادت للمدينة التي غاب عنها الفن بمختلف مجالاته المسرحية والموسيقية والشعرية.
وأكدت اللجنة العليا لمهرجان درنة الزاهرة المسرحي 2019م، الدورة الثانية “دورة الفنان الراحل عبدالرحيم عبدالمولى” أن انطلاق فعاليات المهرجان ستكون في 03 نوفمبر المقبل وتستمر 07 من الشهر ذاته.
ويقول الكاتب الصحفي الليبي ناصر الدعيسي : – “تنطلق فاعليات مهرجان درنة الزاهرة الدورة الثانية دورة المسرحي الراحل عبدالرحيم عبدالمولى فى الثالث من نوفمبر القادم”.
وأضاف الدعيسي :- “عمل إبداعي يعطي انطباعا مباشرا بأن مبدعي وفناني وشباب هذه المدينة قادرون على خلق المستحيل فى ظل أصعب الظروف”.
وتابع الكاتب الصحفي :”هذه هي درنة حاضنة المسرح والفن، درنة التى ستظل دائما حورية بحر، سنديانة وطن، وقادمها سيكون مستقبل واعد بجهود رجال المسرح والإبداع فيها، أشد على أيديكم جميعا”.