واصفًا المصاب بالجلل في فقدانه .. الجرو : “مسيمير” لم يتأخر في أي معركة من المعارك

كان مع “فبراير” وأنصارها قلبًا وقالبًا

أخبار ليبيا 24 – متابعات

نعى المدعو “إحميدة الجرو” الناطق باسم مليشيا مايعرف بالصمود التي يقودها صلاح بادي المدرج ضمن قوائم العقوبات الأمريكية ومجلس الأمن، القيادي البارز هشام امسيمير، الممول الرئيس للجماعات المسلحة في ليبيا، واصفا المصاب بالجلل في فقدانه.

الجرو أكد ، في تدوينة له، اليوم الأربعاء، أن “مسيمير” لم يتأخر في أي معركة من المعارك، موضحا أنه كان مع “فبراير” وأنصارها قلبا وقالبا، لكن غدر به من عصابات مارقة بمدينة ترهونة، بحسب وصفه .

وكانت وسائل إعلام تابعة لحكومة الوفاق، نقلت أن “مسيمير”، قتل غدرا بعدما استدرجه “محمد الكاني” في محاولة لإخراج مدينة ترهونة من دائرة النزاع العسكري الدائر منذ الرابع من أبريل الماضي، حيث رافقه خلال محاولة الصلح التي استدرج على إثرها، وفور ترجله من السيارة لبضع خطوات ظهر بعض المسلحين وأمطروه بوابل من الرصاص، ثم حملوا جثمانه في سيارة وفروا هاربين.

ومن جهته، وصف مدير إدارة التوجيه المعنوي بقوات الجيش، خالد المحجوب، مقتل القيادي البارز “مسيمير”، بأنها أكبر ضربة تتلقاها مليشيات المدينة منذ عام 2011م.

وأكد المحجوب أنه تم تصفية “مسيمير ” على يد قوة تابعة للواء التاسع بمدينة ترهونة خلال تبادل لإطلاق النار بين مدينتي ترهونة ومسلاتة الأحد.

واعتبر أنه مقتله ضربة كبيرة للمليشيات، نظرا للدور البارز الذي كان يقوم به في تمويل المعارك وجلب السلاح والمسلحين من تركيا ومن أماكن أخرى إلى الأراضي الليبية.

وأوضح مدير التوجيه المعنوي، أن “مسيمير” هو ملياردير يحكم مدينة مصراتة من خلف الكواليس ولديه نفوذ قوي داخلها، ويعد أبرز عضو خفي في تنظيم الإخوان يعمل وراء الظلّ، إذ لا يظهر في وسائل الإعلام ولا في ساحات المعارك.

ولفت إلى أنه الممول الرئيسي لحرب “فجر ليبيا عام 2014م” التي قادتها مجموعة مليشيات إسلامية، وكذلك ممول الحرب الدائرة الآن بطرابلس، والداعم القوي لقوات الوفاق بالأموال والسلاح.

وأضاف في السياق ذاته، أن “مسيمير” هو الوسيط بين تركيا ومصراتة، وهو المسؤول عن إبرام صفقات السلاح مع أنقرة ويقف وراء كل شحنات الأسلحة التي وصلت إلى قوات حكومة الوفاق، ويرجح أنه مجند من المخابرات التركية.

Exit mobile version