أفريكوم تواصل دكّ داعش بغاراتها وتعلن مقتل سبعة إرهابيين في غارة جديدة في جنوب ليبيا

(أفريكوم) تختم شهر سبتمبر بغارة رابعة على داعش

أخبار ليبيا24

يبدو أن القيادة الأمريكية الأفريقية (أفريكوم) لم تكن ترغب في إنهاء شهر سبتمبر حتى تدكّ جحور داعش بغارة أولى وثانية وثالثة، بل وحتى رابعة، وذلك فقط خلال مدة قصيرة جدًا.

وبعد إعلانها شنّ ثلاث ضربات على تنظيم داعش في ليبيا، أعلنت (أفريكوم) اليوم الإثنين عن تنفيذها لغارة جوية استهدفت إرهابيي داعش في جنوب ليبيا يوم الأحد وأسفرت عن مقتل 7 إرهابيين.

وهذه هي المرة الرابعة التي تعلن فيها (أفريكوم) عن شن غارة على داعش في ليبيا خلال الشهر الجاري.

وأشارت (أفريكوم) من جديد أن هذه الغارة شنت بالتنسيق مع حكومة الوفاق.

وبهذه الغارة؛ فقد ارتفع عدد إرهابيي داعش الذين قتلوا خلال هذا الشهر إلى 43 قتيلًا. وقال اللواء ويليام جايلر ، مدير عمليات القيادة الأمريكية في إفريقيا: “سعينا وراء تنظيم داعش – ليبيا والشبكات الإرهابية الأخرى يحط قدرتها على القيام بعمليات ضد الشعب الليبي بفعالية، من خلال تعطيل تخطيط الإرهابيين وتدريبهم وأنشطتهم ، نضعف أيضًا من قدرتهم على تهديد مصالح الولايات المتحدة والشركاء في المنطقة”.

وأكدت (أفريكوم) في بيان مواصلتها دعم الجهود الدبلوماسية الرامية إلى استقرار الوضع السياسي في ليبيا من أجل الحفاظ على التركيز المشترك على تعطيل المنظمات الإرهابية التي تهدد الاستقرار الإقليمي، كما أكدت أن الغارة الجديدة لم تسفر عن إصابة أو مقتل مدنيين.

ويوم الجمعة 27 سبتمبر  أعلنت (أفريكوم) أنها شنت غارة يوم الخميس هي الثالثة خلال شهر سبتمبر على موقع لتنظيم داعش بالقرب من مرزق جنوب غرب ليبيا، ما أدى إلى قتل 17 من مقاتلي التنظيم. 

وسبق لـ (أفريكوم) أن أعلنت شن غاراتين جويتين واحدة في مرزق بتاريخ 24 سبتمبر أسفرت عن مقتل 11 إرهابيًا، وأخرى في 19 سبتمبر قُتل خلالها 8 إرهابيين.

وفي السياق، وقبل إعلان (أفريكوم) عن شن غارتها الأخيرة، كشف مصدر مطلع اليوم الإثنين أن كتيبة “خالد بن الوليد” التّابعة للجيش الوطني، خاضت مواجهات عنيفة مع مسلحي “داعش” بين منطقتي أم الأرانب والقطرون.

وأوضح المصدر، أن الاشتباكات دارت تحديدا بالقرب مما يعرف بـ “انتينة 80” في أقصى الجنوب الليبي، وأكد أن هذه العناصر الإرهابية فرت من مرزق.

واستغل داعش الوضع الراهن في ليبيا لتوسّيع انتشاره فيها، وجلب عناصره القادمين من عدة دول، في محاولة لتأسيس إمارة لدولته المزعومة داخلها.

ولأن هذا التنظيم أو غيره من التنظيمات الإرهابية الأخرى، غير مرحب به في ليبيا؛ فقد ووجه على مدار السنوات الماضية والحالية بهجمة شرسة قضت على أحلامه المزعومة في ليبيا.

ولأن استمرار وجود التنظيمات الإرهابية في ليبيا يعتبر خطرًا يهدد السلام والأمن المحلي والإقليمي من جراء الأعمال الإرهابية؛ فقد بادر الليبيون على اختلاف قواتهم في ضرب هذا التنظيم أينما وجد سواء في درنة أو بنغازي أو سرت أو صبراتة أو الجنوب.

وأسفرت تلك الضربات الموجعة ضد داعش عن طرده من تلك المدن، حتى أصبح شريدًا يجوب الصحراء الليبية الواسعة بحثًا عن ملاذ آمن له ولعناصره.  

Exit mobile version