بالصور/ تشويه الإرث الثقافي…ذكريات مراهقين وأعمال تخريب تطال آثار شحات
أخبار ليبيا24
أبدى عدد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي استنكارهم من تكرار الاعتداء على المناطق الأثرية في مدينة شحات من التخريب والتحطيم إلى الكتابات والذكريات التي تشوه الإرث الثقافي.
ونشر بعض النشطاء صورًا لبعض المواقع الأثرية وقد تعرضت للتشويه بشكل كبير بكتابات لبعض الأسماء والأغاني وغيرها من الأمور التي لامعنى لها إضافة إلى رمي مخلفاتهم أثناء زيارة تلك الأماكن.
ونشر المصور علي الساعدي مجموعة من الصور للآثار والمواقع الأثرية التي طالها التشويه والعبث والتخريب، حيث لاقت الصور استهجانًا ورفضًا لمثل هذه التصرفات من شريحة كبيرة من المتابعين.
ونشر الساعدي أيضًا صورًا لحامية عمرها يتجاوز عمرها أكثر من 2000 عام شمال منطقة ترت “منطقة دجبرة” وقد تم العبث بها بواسطة جرافة وتخريبها وتحطيم بعض من محتويتها.
وقال المصور علي الساعدي لـ”أخبار ليبيا24″ :”كانت حربي على هذه التصرفات منذ عام 2012 بعد تفشي هذه الثقافة “السخيفة” وكان سلاحي كاميرتي”.
وأضاف الساعدي :”أن هذه الافعال المشينة تمثل فاعليها فقط ولاتمثل أسماء القبائل أو المدن المذكورة، ونشر هذه الصور لايعتبر مساس بهم على الإطلاق بل لإيصال الصورة ولمعرفة حجم هذه الكارثة”.
ورد مراقب آثار شحات “خالد دخيل” على هذه الصر قائلًا:”سندعوا لاجتماع طارئ لوضع حل والمقترحات كثيرة ونأمل حضور الجهات الأمنية وعدم التخلف هذه المرة”.
وتابع دخيل :”الأمر أصبح واجب وطني قبل أن يكون مهام، ومطلوب التجاوب والتعاون بأي برنامج سينفذ وكافة المقترحات تهمنا”.
وأضاف مراقب آثار شحات :”سيقفل الطريق وستفتش السيارات وسيمنع المبيت وفي وقت المغرب تخلى المنطقة بالكامل”.
ورجح دخيل أنه من الممكن أن يتم منع دخول السيارات نهائيا من مدخل الآثار الأول إلى المدخل الثاني، وقال :”نحترم العائلات لكن طفح الكيل من التشويه والتخريب والتهديد والعبث”.
وختم مراقب آثار شحات :”جرافات وخربشات على الجدران يا مديرية أمن ويانيابة، مراسلاتنا وصلت إلى الرقابة، وستشهد على تخاذلكم بالقانون لقد بدأ ما حذرنا منه وهو تزايد الاعتداء على الآثار”.