إقتصادالأخبارتقاريرليبيا

المواطن يتسأل إلى متى سنقتات على فرق سعر بيع العملة الأجنبية من بطاقة أرباب الأسر

هذه الإجراءات من مركزي طرابلس ترهق الدين العام الذي هو يزداد تراكما كل يوم

أخبار ليبيا 24 – خاص

إجراءات مخصصات أرباب الأسر كانت وستبقى مُسكنة مؤقتة ليس إلا، فمشكلة السيولة ستسمر، ثم إن المواطن سيقوم ببيع ما خصص له من دولارات ليقبض مقابلها دينارات معدودة من أجل سد رمقه ورمق أسرته.

كل هذه الإجراءات من مركزي طرابلس ترهق الدين العام الذي هو يزداد تراكما كل يوم، وكل هذا يجري في غياب تام لأي ترشيد في الإنفاق الحكومي.

مدير مشروع أرباب الأسر في مصرف ليبيا المركزي بطرابلس سالم السيوي يقول إن 180 ألف رب أسرة حصلوا على مخصصاتهم من الدولار منحة أرباب الأسر منذ الـ 20 من شهر أغسطس الماضي.

السيوي أكد أن أرباب الأسر استلموا من المصارف نصف مليار دولار تشمل حوالي مليون فرد مستحق لمنحة الدولار.

وبدأت المصارف التجارية في العشرين من أغسطس، صرف منحة أرباب الأسر للعام الحالي التي أعلن عنها مصرف ليبيا المركزي مطلع الشهر نفسه، بقيمة 500 دولار لكل مواطن بسعر الصرف الرسمي، شريطة ربط المستفيد لرقم هاتفه برقمه الوطني.

ويقول مهتمون: إنه كان الأولى بالصديق الكبير بدلاً من اتخاذ هذه الإجراءات أن يقوم بصرف علاوة الأسر بالدينار الليبي المتوقفة منذ نهاية 2013، وهي بالمناسبة حق أصيل وبقوة القانون لكل فرد ليبي عوضا عن هذا الهدر في مخزون ليبيا من العملات الصعبة.

إلى متى سيبقى المواطن الليبي يقتات هو وأسرته على فرق سعر بيع العملة الأجنبية المتحصل عليه من بطاقة أرباب الأسر وقد تآكلت مدخراته بسبب الأزمات المتلاحقة؟

إذا ماذا تكون تأثيرات بطاقات أرباب الأسر على ليبيا مستقبلا وكذلك في الحاضر فهي لم تنفع كثيرا وضررها لأنها حلول مؤقتة للأزمة مع زيادة تضخم وإنفاق.

المزيد من الأخبار

زر الذهاب إلى الأعلى