
أخبار ليبيا 24 – خاص
كشف المتحدث باسم قيادة الجيش الوطني اللواء أحمد المسماري، عن أن من تم قصفهم في المستشفى الميداني جنوب طرابلس، ليسو أطباء كما سوقت حكومة الوفاق، ووسائل الإعلام التابعة لها.
المسماري أوضح في مؤتمر صحفي مساء اليوم الإثنين، أن من تم قصفهم في المستشفى الميداني جنوب مدينة طرابلس، ما هم إلا مجموعة من الإرهابيين المطلوبين محليا ودوليا، من بينهم عناصر قيادية لها سجلات أمنية كبيرة، منذ ما قبل فترة أحداث 2011، ومنهم ابن أحد المطلوبين، ويدعى فتحي سالم نسرات، طالب بكلية الطب وداعم للإرهاب، ومنشوراته على فيسبوك تؤكد ذلك، إضافة إلى آخرين يتبعون مجموعات القيادي في الليبية المقاتلة أبوعبيدة الزاوي، وقد استخدموا المستشفى كغطاء لإخفاء نشاطهم الحقيقي.
وأضاف أن القوات المسلحة ماضية في عملها من أجل تحرير كامل البلاد من “المليشيات” والجماعات الإرهابية، حتى تتطهر كامل المدن الليبية دون استثناء، مؤكدا في مدينة مصراتة أصوات وطنية ترفض ما تقوم به المجموعات المسلحة المحسوبة على المدينة.
وأكد أن هزيمة الميليشيات في طرابلس أصبح أمر محسوم، لافتًا إلى أنه تم استهداف حظيرة للطائرات المسيرة في الكلية الجوية بمصراتة وتدمير الصواريخ والذخيرة الملحقة لها.
ولفت إلى أن الهدف من معركة طرابلس تطهير العاصمة ومحيطها من المجموعات الإجرامية والإرهابية، مؤكدًا أن كافة المواقع في طرابلس شهدت تقدم الوحدات المسلحة، والمعارك ما زالت مستمرة.
ونوه إلى أن زيارة غسان سلامة للقائد العام المشير خليفة حفتر كانت لبحث آخر التطورات على الساحة الليبية.
وعرج إلى ان خطة الجيش في السابق كانت لا تشمل مدينة مصراتة ولكن نظرا لتدخلها في المعركة تم اختيار بعض الأهداف داخل مصراتة وتم استهدافها.