الأخبارصحةليبيا

مؤكدًا استمراره في قيادة المعركة..السراج يطرح مبادرة لحل الأزمة الليبية

أخبار ليبيا24

بعد أكثر من شهرين على اندلاع المعارك على تخوم العاصمة الليبية طرابلس بين القوات المسلحة العربية الليبية والقوات التابعة لحكومة الوفاق الوطني عقب إعلان القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر عملية تحرير العاصمة من العصابات الإرهابية والإجرامية أعلن رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فايز السراج اليوم الأحد عن مبادرة من سبع نقاط لحل الأزمة الليبية.

ودعا السراج خلال كلمة له اليوم الأحد في طرابلس إلى عقد ملتقى ليبي بالتنسيق مع البعثة الأممية، يمثل جميع القوى الوطنية ومكونات الشعب الليبي من جميع المناطق، الذين يدعون إلى حل سلمي وديمقراطي.

وشدد رئيس المجلس الرئاسي على أنه لا مكان في هذا الملتقى لمن وصفهم بدعاة الاستبداد والدكتاتورية، والذين تلطخت أيديهم بدماء الليبيين، حسب وصفه.

 وذكر السراج أنه سيتم خلال الملتقى الاتفاق على خارطة طريق للمرحلة القادمة والقاعدة الدستورية المناسبة، لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية متزامنة قبل نهاية 2019، ويتم تسمية لجنة قانونية مختصة لصياغة القوانين الخاصة بالاستحقاقات التي يتم الاتفاق عليها، وتشكيل لجان مشتركة بإشراف الأمم المتحدة، من المؤسسات التنفيذية والأمنية في كافة المناطق، لضمان توفير الإمكانيات والموارد اللازمة للاستحقاقات الانتخابية، بما في ذلك الترتيبات الأمنية الضرورية لإنجاحها.

وتطرق رئيس المجلس الرئاسي إلى تفعيل الادارة اللامركزية خلال هذه المبادرة والاستخدام الأمثل للموارد المالية، والعدالة التنموية الشاملة لكل مناطق ليبيا، مع ضمان الشفافية والحوكمة الرشيدة.

وتحدث السراج عن هيئة عليا للمصالحة تنبثق عن المنتدى، وإيجاد آلية لتفعيل قانون العدالة الانتقالية والعفو العام وجبر الضرر، ومحاسبة مرتكبي جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.

وأوضح بأنه سيتم في هذه المرحلة رفع كفاءة الحكومة، لتواكب طبيعة الاستحقاقات الوطنية القادمة، وبالأخص في المجال الخدمي والاقتصادي والأمني، واستكمال مراجعة إيرادات ومصروفات المصرف المركزي في طرابلس والبيضاء، ومواصلة الترتيبات الأمنية وبناء مؤسسة عسكرية وأمنية على أسس ومعايير مهنية، يندمج فيها الجنود والثوار من كل أنحاء ليبيا.

وختم رئيس المجلس الرئاسي حديثه قائلًا “إنني رجل سلام ووفاق، و في الوقت نفسه لن أسمح بسرقة طموحات وآمال الليبيين، وسأستمر في قيادة هذه المعركة لمقاومة الاستبداد وتطلعات حكم الفرد والعائلة، ولن يستطيع أحد أن يثنينا عن مواصلة نضالنا وكفاحنا، لهزيمة المعتدي ودحره وإنهاء مشروعه الدكتاتوري”.

المزيد من الأخبار

زر الذهاب إلى الأعلى