الأخبارتقارير

بشأن الوضع العام في طرابلس .. سيالة يستنكر تصريحات المفوضة السامية لحقوق الإنسان

أخبار ليبيا 24 – خاص

استهجن وزير الخارجية بحكومة الوفاق المعترف بها ودليًا محمد سيالة تصريحات المفوضة السامية لحقوق الإنسان “ميشيل باشيليت” والتي شابتها كثير من المغالطات، حسب وصفه.

واستنكر سيالة مساواة “باشيليت” بين المعتدي الذي يحاول الانقلاب على الشرعية المتمثلة في حكومة الوفاق بقوة السلاح، وبين المعتدى عليه الذي يدافع عن الأرض والممتلكات والشرعية.

وقال سيالة إن المفوضة السامية لحقوق الإنسان تجاهلت بشكل واضح هجوم قوات “حفتر” على أحد مراكز الإيواء بقصر بن غشير، والذي أدى إلى إصابة العشرات، كما تجاهلت جهود حكومة الوفاق في تأمين هؤلاء المهاجرين رغم ظروف العدوان على طرابلس.

وعبر سيالة عن آسفه لهذا الموقف، مطالبا بتحري الدقة والبحث عن المعلومات الصحيحة وإرسال فريق لتقصي الحقائق من قبل المنظمات الحقوقية ومجلس الأمن الدولي.

ومن جهتها، أعربت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت؛ في وقت سابق عن قلقها البالغ، بشأن أوضاع قرابة ثلاثة آلاف وثلاث مائة وخمسين لاجئا، ما يزالون في مراكز إيواء قرب مناطق الاشتباكات.

وشددت باشيلت في بيان صحفي أصدره مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان؛ على ضرورة الإفراج عن المهاجرين بشكل عاجل وحمايتهم ومعاملتهم معاملة المدنيين الآخرين؛ وإقامة ممرات إنسانية وآمنة في مناطق ما وصفته بالنزاع المسلح في ضواحي طرابلس.

كما أعربت المفوضة السامية عن قلقها البالغ لما يواجه آلاف المدنيين العالقين في المناطق التي تتعرض للاشتباكات المسلحة؛ داعية جميع الأطراف إلى احترام القانون الإنساني الدولي.

وكانت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين أخلت 325  مهاجراً غير قانوني كانوا متواجدين في أحد مراكز الإيواء بمنطقة قصر بن غشير بجنوب طرابلس .

 

وقال نائب رئيس بعثة المفوضية في ليبيا إن المهاجرين غير القانونيين تم نقلهم إلى مركز إيواء النصر بمدينة الزاوية، وتزويدهم بالمساعدة الطبية والإنسانية؛ مشيرا إلى أنه سيتم تحديد الفئات الأكثر ضعفا لنقلهم إلى مرفق التجمع والمغادرة التابع للمفوضية.ومعربا عن قلق المفوضية بسبب وجود ثلاثة آلاف مهاجر في مراكز الإيواء، وأن طرابلس أصبحت مكانا خطيرا وغير آمن للاجئين والمهاجرين.

المزيد من الأخبار

زر الذهاب إلى الأعلى