الأخبارتقاريرليبيا

ظهور آخر “للبيدجا” أكبر تاجر بشر في ساحات المعارك في طرابلس

أخبار ليبيا24

ادعت حكومة الوطني المعترف بها دوليًا أنه لايوجد في صفوف قواتها التي تواجه القوات المسلحة العربية الليبية أيضًا من المطلوبين سواء من يتبع بعض التنظيمات المصنفة إرهابية أو من المطلوبين في قضايا تهريب البشر والوقود والمخدرات وغيرها.

منذ اندلاع المعارك على تخوم طرابلس بدأ النشطاء في بث صور ومقاطع لهؤلاء الأشخاص في مواقع عدة في محاور القتال في العاصمة مايثبت تورط مطلوبين محليًا ودوليًا يقاتلون في صفوف قوات حكومة الوفاق الوطني خلال المعارك.

ومن بين هؤلاء المدعو عبدالرحمن ميلاد الشهير بـ “البيدجـا” من مدينة الزاوية وهو الذراع الأيمن لـ “محمد كشلاف” الشهير بـ “القصب” من أكبر مهربي الوقود والهجرة غير شرعية وتاجر مخدرات وصادر فيهما قرار عقوبات من مجلس الأمن.

ظهر “البيدجا” اليوم الأحد رفقة مهند العوزي وآخرون في مقطع فيديو عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” من أحد محاور القتال في العاصمة طرابلس وهو يهدد ويدعو القوات المسلحة إلى الرجوع من حيث أتت بطريقة ساخرة.

ويقول تاجر البشر خلال تصوير مقطع الفيديو والذي مدته 41 ثانية فقط :”إرجعوا، ماذا بقى لكم هنا لم يبقى لكم شيء كل يوم يموت منكم عدد من الأشخاص إرجعوا”.

ويصيح الآخرين الذين مع قائلين :”برا روح برا روح”، فيما يقول آخر :”جاك الموت جاك الموت برا روح برا روح”.

وبرز عبد الرحمن ميلاد وهو ضابط برتبة ملازم أول في جهاز أمن السواحل كأحد قادة فرق حرس السواحل الليبي في مدينة الزاوية وفرضت عليه عقوبات ضمن مجموعة ليبيين و2 من دولة أريتريا لضلوعهم في تجارة البشر عبر الحدود الليبية من أفريقيا إلى أوروبا، بحسب قرار مجلس الأمن في يونيو 2018 .

وكان الأربعة المعاقَبون هم أحمد الدباشي الشهير محلياً بلقب “العمو” والذي وصفه القرار بأنه من “أكبر المسؤولين عن تجارة البشر بمدينة صبراتة، غرب العاصمة، ومسؤول عن أكبر مركز لإيواء المهاجرين غرب ليبيا”، ومصعب بوقرين من المدينة ذاتها والمسؤول عن عمليات تهريب لمهاجرين غير شرعيين بين مدينته ومدينتي الزاوية والفربولي المحاذيتين لطرابلس.

وفرض القرار عقوبات على محمد كشلاف المشهور محلياً بلقب “القصب” المتورط في عمليات تهريب مهاجرين إلى تونس وإيطاليا عبر مدينته مدينة الزاوية غرب طرابلس.

وأوضح القرار أن “العقوبات المفروضة على الليبيين الأربعة تشمل تجميد أصول وحظر سفر والملاحقة القانونية بالتنسيق مع السلطات الليبية”.

وفي الثلاثين من أغسطس الماضي كشف تقرير، بشكل حصري عبر مصادره، عن أبرز أسماء أمراء المليشيات الليبية المتورطين في تجارة البشر، وذكر التقرير الأشخاص الأربعة الذين شملهم القرار كأبرز تجار البشر في ليبيا، راصداً أنشطتهم ومواقعهم، بالإضافة لغيرهم.

وتولى الأربعة الذين شملهم القرار الأممي مناصب عسكرية وأمنية بارزة في حكومات ليبيا السابقة والحالية، فبعد أن برز أحمد الدباشي كأحد أبرز أمراء المجموعات المسلحة في مدينة صبراته، تولى بشكل رسمي إمرة الكتيبة 48 مشاة التابعة لوزارة دفاع حكومة الوفاق، بينما تولى محمد كشلاف إمرة كتيبة تأمين مصفاة الزاوية للنفط.

المزيد من الأخبار

زر الذهاب إلى الأعلى