الأخبارليبيا

بعد تحرك الجيش نحو طرابلس .. إعلان حالة النفير العام من قبل الرئاسي

أخبار ليبيا 24 – خاص

أعلن المجلس الرئاسي حالة النفير العام لجميع قواته الأمنية والعسكرية استعدادا لأي تهديدات تستهدف الأمن في أي منطقة.

وبين المجلس الرئاسي في بيان له أنه يتابع بأسف ومنذ مايصدر عن بعض الأطراف من تصريحات وبيانات مستفزة، تتحدث عن التوجه لتطهير المنطقة الغربية وتحرير طرابلس، وإذ ندد بشدة بهذا التصعيد، ونقول إن هذه اللغة لا تساعد على تحقيق وفاق أو توافق، وتحبط آمال الليبيين في الاستقرار وتستهين بجميع الأطراف .

00

ومن جهته، رحب وزير داخلية الوفاق فتحي باشاغا  بأي مبادرة سياسية تضمن الأمن والإستقرار وتوحيد المؤسسات، وتنهي حالة الإنقسام، مبيناً بأنه يتطلع الى توحيد مؤسستي الجيش والشرطة تحت مظلة السلطة المدنية التي وصفها بـ”الشرعية”.

وشدد باشاغا على ضرورة تأمين طرابلس من أي صراع مسلح، مبدياً رفضه القاطع لأي محاولة لفرض الرأي السياسي بقوة السلاح وفرض الأمر الواقع .

وأضاف :” وفي هذا المقام فإنني أطمئن شعبنا الليبي الكريم، بأن قوات وزارة الداخلية على أهبة الإستعداد وبكامل الجاهزية للتصدي لأي محاولة تنال من أمن العاصمة أو تعريض أمن المدنيين للخطر “.

وحذر الوزير جميع “الأطراف” من خطورة الرهان على قوة السلاح لتغليب رأي سياسي بعينه ، معتبراً بأنه لا سبيل لإنهاء الأزمة الا من خلال السبل السياسية والسلمية فضلاً عن كونه يقبل جميع الآراء والأطياف السياسية متى التزمت بالطرق السياسية للتعبير عن آرائها .

ودعا باشاغا المجتمع الدولي الى الأخذ في عين الاعتبار بأنه لن يفرط في أمن العاصمة ومؤسسات الدولة ، معتبراً بأن هذا واجبه الوطني وسيؤديه بحزم وقوة واقتدار .

واختتم بيانه قائلاً :” أمانة حماية المواطن لن نتهاون في أدائها قيد أنملة ، و أتمنى أن يعي فرقاء الوطن أن ما يجمعهم أكثر مما يفرقهم ولا سبيل للسلام الا بالسلام و التوافق و الحوار”.

ومن جهته، طالب عميد بلدية غريان يوسف بديري، رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج، اتخاذ كافة التدابير اللازمة لإيقاف رتل قوات الجيش التابعة لحفتر، يتمركز في منطقة القريات، ووجهته مدينة غريان، ومنها إلى طرابلس.

وأوضح بديري في رسالته إلى السراج أن مطالبته تأتي بدافع منع سفك الدماء، وحدوث ما لا يحمد عقباه، إضافة إلى إيقاف الاقتتال بين الإخوة في الوطن الواحد، والمساهمة الفاعلة في وحدة الصف، والحفاظ على النسيج الاجتماعي، والتأكيد على قيام الدولة التي ينشدها كل الليبيين.

وثمن عميد بلدية غريان مجهودات رئيس المجلس المبذولة من أجل حفظ الأمن والاستقرار، والسعي الحثيث لوضع الحلول الناجعة للأزمة التي يمر بها الوطن، والحرص على التواصل مع كافة البلديات، لتذليل الصعوبات والمختنقات وكل ما من شأنه أن يخدم المواطن.

وتأتي هذه التصريحات والتخوفات، عقب إعلان القيادة العامة الأربعاء عن انطلاق كتائب وأرتال مسلحة إلى مناطق في غرب ليبيا، لم تسمها أو تحددها.

وقالت قوات حفتر في بيان لها، إنه “بإشراف مباشر من القائد العام، تنفيذا لأوامره تحركت العديد من الوحدات العسكرية إلى المنطقة الغربية لتطهير ما تبقى من الجماعات الإرهابية الموجودة في أخر أوكارها بالمنطقة الغربية” .

وتأتي إعلان قيادة قوات حفتر بالتزامن مع تنظيم البعثة الأممية في ليبيا عقد الملتقى الوطني الجامع بمدينة غدامس جنوب غرب ليبيا، في الفترة من الرابع عشر وحتى السادس عشر من نيسان أبريل الجاري.

المزيد من الأخبار

زر الذهاب إلى الأعلى