الأخبارليبيا

رغم قلة الإمكانيات .. مطار بنينا الدولي يسير ” 25″ رحلة خارجية وداخلية في يوم واحد

أخبار ليبيا 24 – خاص

رغم قلة الإمكانيات، التي كانت ولا زالت شبه منعدمة، بمطار بنينا الدولي الذي أعيد افتتاحه في منتصف شهر يوليو من العام 2016، بعد انتهاء العمليات العسكرية ضد الجماعات الإرهابية في تلك الفترة .

شهد المطار أمس الأربعاء عدد كبير من تسيير الرحلات الدولية والداخلية في يوم واحد منذ مايو 2014 أي قبل توقفه عن العمل تلك الفترة .

وتعد هذه ظفره هي الأولي من نوعها التي يشهد المطار في يوم واحد منذ مايو 2014 أي قبل توقفه عن العمل تلك الفترة  .

وشهد المطار تسيير 25 رحلة أمس الأربعاء بمتوسط تأخير بلغ ساعة واحدة فقط لمعظم شركات النقل الجوي في المجموع حيث كان التأخير لبعض الشركات أقل من ساعة .

وبالرغم من كل الصعوبات الموجودة في البنية التحتية للمطار إلا أنه نجح بأضيق المتوفر لديه من تسيير هذا الكم من الرحلات.

يشار إلى أن هذا النجاح مشترك لكافة القطاعات والجهات داخل المطار من شركات نقل جوي وخدمات أرضية وإدارة المطار والجهات الأمنية المختلفة وكافة التخصصات .

وناشد المسؤولين بالمطار كافات الجهات المسؤولة في الدولة بضرورة دعم هذا المرفق الهام والحساس ببناء صالات ركاب وإكمال مشاريع بناء المطار المتوقفة منذ أكثر من عشر سنوات حتى يستطيع هذا المطار من التطور ومواكبة الحداثة والعصرية وتمكنه من استقبال عدد أكبر من الرحلات و المسافرين وتقديم ارقى وأفضل الخدمات موازنة مع باقي مطارات دول شمال إفريقيا وحوض البحر الأبيض المتوسط التي سبقتنا عقودا في هذا القطاع .

وكانت إدارة مطار بنينا الدولي قد نشرت في الثاني والعشرين من مارس من العام الماضي إحصائية عامة حول حركة الركاب والشحن عبر المنفذ الجوي، قالت فيها أن عدد المسافرين عبره وصل إلى (238268) أي ما يقارب الربع مليون مسافر، وذلك منذ إعادة افتتاحه في منتصف شهر يوليو من العام 2016، وحتى آخر شهر ديسمبر من عام 2017 .

الإحصائية التي نشرتها سابقًا أخبار ليبيا 24، أوضحت أن إجمالي عدد الرحلات وصل إلى (1988) رحلة, فيما وصل إجمالي البضائع المشحونة في تلك الفترة عبر المطار إلى (82866) كيلوغراماً، وإجمالي المشحون عبر البريد وصل إلى (4617) كيلو غرام، وهو ما يمثل قفزة كبيرة في تسيير حركة المطار الذي لم يسلم خلال السنوات الماضية من القذائف العشوائية للجماعات الإرهابية التي كان يتزعمها الزهاوي وبن حميد.

المزيد من الأخبار

زر الذهاب إلى الأعلى