الأخبارصحةليبيا

في إشارة إلى قرب دخول طرابلس… نشطاء ورواد التّواصل الاجتماعي يطلقون “هاشتاق” بعنوان “تأمين العاصمة”

أخبار ليبيا24- خاصّ

أطلق عدد من النشطاء ورواد صفحات التواصل الاجتماعي “فيسبوك” و”تويتر” “هاشتاق” تحت اسم “تأمين العاصمة” (SecuringTheCapita) في إشارة إلى قرب دخول القوات المسلحة إلى طرابلس.

ودعا النشطاء ورواد صفحات التواصل الاجتماعي، أهالي العاصمة إلى استقبال القوات المسلحة العربية الليبية، كما فعل أهالي مناطق الجنوب الليبي، وأن الجيش لن يكون ضد أحد في طرابلس إلا لمن سيرفع السلاح.

وأكد النشطاء أن القوات المسلحة، لا تسعى لعسكرة الدولة وهي التي تطالب يومياً بالانتخابات، مشددين على أهالي العاصمة طرابلس، بألا يكونوا وقوداً لدعاة الضلال في إسطنبول ، أو لقادة سيفرون لممتلكاتهم في (المغرب ومالطا وتركيا وإيطاليا) ويتركونهم للجحيم.

وذكر النشطاء ورواد صفحات التواصل الاجتماعي، أن القوات المسلحة لن تمس امرأة ولا طفل و لاشجرة، وسيعملون بما أوصاهم به الله وما أوصتهم به قيادتهم، لافتين إلى أن مسيرهم نحو العاصمة سيل هادر، فمن دخل بيته فهو آمن كائناً من كان، ومن سيختار المواجهة، لن يكون مصيره أفضل من بوكا وبن حميد والديسكا، بحسب النشطاء.

وناشد النشطاء عبر “الهاشتاق الموحد” أهالي العاصمة، وتحديدًا مؤيدي المليشيات المسلحة إلى حقن دمائهم، مؤكدين أن قادتهم، بدأؤا في تنسيق منافيهم والبحث عن مخارج آمنة مع المجتمع الدولي، وسيتركونهم لوحدهم يعادون أهلهم وجيرانهم وجيشهم .

فيما قال آخرون، إن الادعاء بأن تأمين العاصمة هو محاولة من العسكر، للسيطرة السياسية هو ادّعاء باطل في أساسه، فالهدف هو عودة الدولة ككل و إنهاء حالة الانقسام السياسي.

وأكدوا أنه عندما يستعيد الجيش هيبة الدولة، و يتم تجريد كل الفصائل المسلحة من أسلحتها عندها فقط سيجلس جميع السياسيين سواسية على طاولة الحوار، و تكون الأدوات المدنية و الديمقراطية هي الحل الوحيد أمامهم.

وذكر غيرهم أن القوات المسلحة لا تسعى للدخول بقوة السلاح و الاقتتال و الدمار في طرابلس و عدوها هو من سيواجهها و يحمل السلاح في وجهها، لافتين إلى أنها لن تقاتل أي مجموعة أو تلاحقها فور تسليم المقرات والأسلحة و الذخائر.

وأفاد النشطاء أن القوات المسلحة لن تقاتل شباب طرابلس العاملين على تأمين مناطقهم في الفترة الماضية، وستعفو عن كل من يسلم أسلحته و ذخائره مالم يكن عليه قضايا جنائية أو عرفية، وختموا كلامهم قائلين :”بإختصار قواتكم المسلحة في خدمتكم”.

المزيد من الأخبار

زر الذهاب إلى الأعلى