أراء حرة

لا مأوى لأجانب “داعش” في ليبيا ولا انتصارات لهم على أرضها

بقلم/ إبراهيم علي

اجتاح أجانب “داعش” أرض ليبيا مستغلين الوضع الأمني والسياسي الهش في البلاد ليسهموا في تفاقم الأزمة ويفتكوا بالأرض وينهبوا خيراتها ويعتدوا على أهلها. هؤلاء الوحوش دخلاء على ليبيا, ولا مكان لهم على أرضها, فهم غرباء عن حضاراتها ومرفوضون من أهلها الذين تأهبوا لهزيمة “الدواعش” وطردهم إلى غير عودة.

مهما كانت هوياتهم، لا ملاذ “للدواعش” في ليبيا, فالأفضل أن يبقوا في جحورهم لأنهم لن يجدوا في أرض ليبيا مأوى يحميهم ولا شعب يحضنهم.

وأكد مصدر عسكري ليبي أن أحد القتلى من الجماعات التي تمّت مداهمتها من قبل الوحدات العسكرية للجيش الليبي في منطقة “غدوة” جنوب ليبيا، الثلاثاء الماضي، هو أحد قيادات تنظيم داعش في ليبيا ويحمل الجنسية السودانية.

وأوضح المصدر بأن المتطرف الذي قُتل بعد مداهمة قوة خاصة من الجيش الليبي لأحد نقاط تجمعهم بمنطقة غدوة يبلغ حوالي الستين من العمر ويكنى بأبي الوليد السوداني.

وحسب المصدر، فإن هذا القيادي شارك في الهجوم على مركز أمني بمنطقة “القنان”جنوب ليبيا في الثاني من يونيو 2018 حسب ما أكد رجال أمن بمنطقة القنان.

وأشار المصدر إلى أن هذه المجموعة تُعرف بمجموعة الصحراء وتتكون من بقايا عناصر داعش بعد طردها من عدة مناطق في ليبيا، مضيفًا أنها تعرف أيضًا بسرايا المعسكر الشرقي في فترة تبعيتها لتنظيم داعش.

وبيَّن المصدر أن هذه المجموعة مسؤولة عن عديد من الهجمات المسلحة على بوابات وتمركزات للجيش الليبي في جنوب غرب مدينة أجدابيا وجنوب شرق سرت، ومنطقتي “الفقهاء” و”تازربو” خلال العامين 2017 و 2018.

كما أكد العثور على صور عدة للقيادي السوداني في هاتف أحد العناصر المقتولين يظهر فيها رفقة عدد من التنظيم في أماكن من ليبيا عدة، منهم القيادي الليبي في تنظيم داعش محمود مسعود البرعصي الشهير بحوده والملقب حركيًا في التنظيم بمصعب الفاروق، وهم من تشكيل مجموعة الصحراء.

المزيد من الأخبار

زر الذهاب إلى الأعلى