الأخبارليبيا

آمر القطاع الأوسط : من يتهمنا بعدم العمل ، عليه زيارتنا

وجاءت تصريحات "عيسى" في مؤتمر صحفي، عقده بمصراته غداة انقاذ أعداد كبيرة من المهاجرين

أخبار ليبيا 24 – خاصّ
ردّ آمر القطاع الأوسط لحرس السّواحل وأمن الموانئ عقيد مهندس “رضا عيسى” على تهم منظمات دولية له بـ “عدم العمل” بمطالبتها بزيارة قطاعه والاطلاع على الجهود التي يقوم بها، وأعداد المهاجرين غير القانونيين الّذين تم انقاذهم.
وجاءت تصريحات “عيسى” في مؤتمر صحفي، عقده بمصراته اليوم الثلاثاء غداة انقاذ أعداد كبيرة من المهاجرين، غير القانونيين قبالة (القره بولي والخمس ومصراتة).
وتابع “عيسى” قوله: “نحن قادرون على الدفاع عن أنفسنا بالأدلة والوثائق”، مشيراً إلى أنّ كل الجهود التي بذلها قطاعه، موثقة في سجلات حرس السواحل، مؤكداً، أنّ حرس السّواحل الإيطالي والمالطي، على علم بما يقوم به قطاعه.
واستغرب آمر القطاع الأوسط لحرس السواحل وأمن الموانئ، من وجود علاقة بين تواجد سفن المنظمات الإنسانية في البحر الأبيض المتوسط ،و ازدياد أعداد المهاجرين ، مؤكداً أنّ أعداد المهاجرين تزداد، كلما تواجدت تلك السفن، وتنخفض كلما غابت، وفق قوله.
وفي سياق متصل، أضاف أنّ عصابات تهريب المهاجرين غير القانونيين، لا يهمها الوقت ولا سلامة المهاجرين التي تقوم بتهريبهم.
وأكد “عيسى” على وقوف عصابات وراء عمليات تهريب المهاجرين، موضحاً أن موت مهاجر لا يعني للمهربين شيئاً، معززاً حديثه بقوله “في بعض الأحيان يتم إركاب المهاجرين على قوارب مطاطية بقوة السّلاح”
وبشأن الدّعم الّذي تحصل عليه قطاعه، قال”عيسى” أنهم يحتاجون إلى معدات وتدريبات، مضيفاً أنه على تواصل مع الجانب الأوروبي، نافياً ما يرتدد بعدم حصولهم على مساعدات، مشدداً على أنّ ما تم تقديمه لهم حتى الآن لا يعدو معدات تحتاج إلي صيانة، ــ وفق قوله ــ وتابع أنه أطلع الجانب الأوروبي بذلك في اجتماع عُقد بروما، في يونيو من العام الماضي، مؤكداً حاجة قطاعه، لبعض قطع الغيار المتوفرة لدى بعض الدول الأوروبية.
وحول حادثة السفينة “نيفين”، قال “عيسى” إن قطاعه تعامل مع السفينة، بكل مهنية رغم عدوانية عدد كبير من المهاجرين، الذين كانوا على متنها، محملاً المسؤولية إلى عدد من المنظمات الدولية، لقيامها بتحريض المهاجرين ضد قطاعه وعدد من المؤسسات الأمنية بالمدينة
وفي معرض رده على رفض إدارة المنطقة الحرة وميناء مصراتة مع قطاعه في عملية الإنقاذ الأخيرة، أكّد “عيسى” أنّ قطاعه ليس “فرقة أطفال”، او “براعم” وإنما جهاز أمني، يتبع الدولة الليبية، يقوم بمهام المحافظة على الثروات البحرية الليبية ومنع الاختراقات، ومنع سرق ونهب ثروات الليبيين، وحماية الموانئ.
وأكّد “عيسى” أنّ عملية الإنقاذ الأخيرة تعاون معهم فيها عدد من الصيادين التابعين لنقطة مصراتة، مُضيفاً أنها تمت على الوجه الأكمل، وأنّ المهاجرين تم إنقاذهم جميعاً وإنزالهم في عرض البحر، ونقلهم لمركز الإيواء بجهاز الهجرة غير الشرعية، نافياً تعرض أي منهم لأذى.

المزيد من الأخبار

زر الذهاب إلى الأعلى