الأخبارتقاريرليبيامن هم؟

بطاقة متطرف.. محمد المنصوري الشهير “ديسكا” من هو؟

التحق بكتيبة شهداء أبو سليم في 2011 ومنها عمل في المجال الإعلامي لدي الكتيبة إلى أن أعلن عن مجلس شورى مجاهدي درنة المنحل في ديسمبر 2014

أخبار ليبيا24

تولى محمد المنصوري الشهير بـ “ديسكا” مهام إعلامية عدة في بعض الأجسام التي تم تشكيلها في مدينة درنة من كتيبة شهداء بوسليم إلى مجلس شورى درنة المنحل فمن هو المنصوري؟

هو محمد إدريس طاهر المنصوري من مواليد مدينة درنة 1980 ومن سكان منطقة الساحل الشرقي، متحصل على دبلوم متوسط، إلا أن مصادر أخرى أشارت إلى عدم إكماله تعليمه، وقبل أحداث فبراير 2011 كان تاجرا مع أشقاءه لبيع التبغ، وعرف عنه أنه غير سوي أخلاقيا، بحسب مصدر من درنة.

وتابع المصدر أن (ديسكا) متزوج ولديه عدد من الأبناء وزوجته شقيقه القيادي لدي تنظيم الدولة ( رضا سعد عبدالجواد الزحاف الشاعري ) الشهير رضا الديك والمكنى (هارون)، من مواليد 1972 في منطقة (المغار )، والذي قتل في حي الساحل الشرقي بمدينة درنة في 15 فبراير 2016.

وأشار إلى أنه التحق بكتيبة شهداء أبو سليم في 2011 ومنها عمل في المجال الإعلامي لدي الكتيبة إلى أن أعلن عن مجلس شورى مجاهدي درنة المنحل في ديسمبر 2014، وأصبح أحد أعضاء المكتب الإعلامي لدى مجلس شورى مجاهدي درنة المنحل ومن ضمنهم أيضا شقيقه ( الناجي إدريس المنصوري ) المكنى الناجي عمر و صهره (مالك هاشم سالم أكريم القطعاني) يدير موقعا إلكترونيا باسم “درنة خط أحمر”، و(يوسف فوزي بن خيال) المكني أبوالبراء الدرناوي و التونسي أبوعمر التونسي.

وأفاد المصدر أنه أثناء الحرب العقائدية التي وقعت بين المجلس المنحل و تنظيم الدولة الإرهابي “داعش” كانت هناك اتصالات قائمه ومكثفه بين ( ديسكا ) وشقيق زوجته القيادي لدى تنظيم الدولة ( رضا الديك ) أن يسلم نفسه أو يترك التنظيم وينظم إلى المجلس.

وأوضح أنه أثناء الخلافات والنزاعات والاجتماعات التي دارت بين قيادات تنظيم الدولة وبين قيادات مجلس الشورى والتي تقام لأجل عدم الاقتتال بينهم إلى ما قبل مايو 2015 كان ( ديسكا ) يجلس مع قيادات التنظيم ومنهم قاضي تنظيم الدولة (أبو عامر الجزراوي) والوالي (أبو معاذ التكريتي) لتسوية الخلافات والتي كان أساسها منذ العام 2012 بسبب اللجنة الأمنية وحراسة ” مصطفي عبدالجليل ” بعد قدومه إلى مدينة درنة.

وأكد المصدر أن (ديسكا) كلف بأن يكون المتحدث الرسمي باسم مجلس شورى مجاهدي درنة المنحل في 19 أغسطس 2017 بدلا من القيادي والمتحدث السابق ( حافظ مفتاح الضبع ) المكني أبو أيوب والذي أصبح بعدها آمرا على السرية الأمنية لذات المجلس المنحل ،والذي هرب إلى مدينة مصراتة في يوليو 2018.

ولفت المصدر إلى أنه عرف عن (ديسكا) بتحريضه ضد القوات المسلحة الليبية ورفضه دخولها إلى مدينة درنة وتأييده للجماعات الإرهابية في مدن بنغازي وإجدابيا وغيرها ونشر الأكاذيب أثناء استضافته على القنوات الليبية (النبأ و التناصح و ليبيا الأحرار و LPC ) وكان يحاول إظهار تنظيم الدولة وخليفة حفتر وجهان لعملة واحدة وأن حفتر صنع داعش وهو يعلم في يقين نفسه أنه يكذب بدليل جلوسه مع قيادات داعش في أوائل العام 2015 وزوج شقيقته القيادي ( رضا الديك )، بحسب المصدر.

وأضاف المصدر أن لدى محمد ديسكا شقيقه الأكبر ويدعى (طاهر إدريس المنصوري ) قتل في 19 مارس 2011 بالقرب من بلدة بن جواد، وشقيق آخر ويدعى (عمر إدريس المنصوري) المكنى (الفاروق) وقتل أثناء تفكيك عبوة ناسفة في حي 400 في منطقة الساحل الشرقي في 21 أبريل 2016، والهارب (الناجي إدريس المنصوري) إلي مدينة مصراتة في يوليو 2018 .

وذكر المصدر أنه بعد انطلاق العمليات العسكرية من قبل القوات المسلحة الليبية لتطهير مدينة درنة من المجاميع المتطرفة، قام (ديسكا) بإخراج عائلته في ثلاث سيارات إلى ضاحية من ضواحي درنة من الجهة الغربية وتحديدا عن طريق زوج شقيقته في 16 مايو 2018 .

وأوضح المصدر أن لدى (ديسكا ) زوج شقيقته من سكان حي الليثي في مدينه بنغازي وأحد العناصر الإرهابية والذي تمكن الهروب من مدينة بنغازي في أواخر العام 2016 إلى مدينة مصراتة .

وأفاد المصدر أن (ديسكا) قام بمبايعة تنظيم الدولة في 15 يوليو 2018 في الساحة المجاورة لمسجد الرشيد وظهر عبر المقطع المرئي والذي يوثق البيعة معزرًا من قبل التنظيم وتمت حلاقة شعره “حلاقة صفر” .

وبين المصدر أيضًا أنه أثناء تواجد ( ديسكا ) ولا يزال يتواجد بداخل محاور القتال في “المدينة القديمة” ظهرت له إحدى الصور وهو ( مصاب ).

المزيد من الأخبار

زر الذهاب إلى الأعلى