أخبار دولية

هل يعرف الدواعش الندم أم يتوبون خوفا من العقاب؟

وكيف للدواعش اليوم وبعد هزيمة مذلة ادعاء التوبة وصحوة الضمير, وكيف لمجتمعاتهم المغدورة والمجروحة جراء أفعالهم الإجرامية أن تتقبل عودتهم

أخبار ليبيا24
هل لمن يستمد قوته من الهيمنة وسفك الدماء ضمير يؤنبه أو مبادئ تردعه؟ وهل يملك من يجاهر بارتكاب أشنع أنواع الجرائم بحق الأبرياء الأخلاق اللازمة لمعرفة الصواب من الخطأ؟

هل لتنظيم همجي إرهابي مثل داعش ما يجعله يتوب ويعود إلى الصواب إلا خوف العقاب وبؤس المصير الذي ينتظر أفراده البؤساء عند مفرق كل طريق دموي يسلكونها؟

وكيف للدواعش اليوم وبعد هزيمة مذلة ادعاء التوبة وصحوة الضمير, وكيف لمجتمعاتهم المغدورة والمجروحة جراء أفعالهم الإجرامية أن تتقبل عودتهم؟

لقد قدمت ما يزيد عن 1000 روسية داعشية يتواجدن بين سوريا والعراق بطلبات رسمية إلى مفوضية حقوق الإنسان للعودة إلى بلدانهن بعد أن سافرن رفقة أزواجهن بغرض الانضمام إلى داعش.

وقالت مفوضة حقوق الإنسان الروسية، تتيانا موسكالكوفا، إن أغلب هؤولاء النساء سبق وأن صدر في حقهن أحكام بالسجن المؤبد، مُشيرة إلى أنهن قررن العودة إلى روسيا بعد أن اكتشفن وهم دولة الخلافة.

وأشارت موسكالكوفا في حديثها عن أوضاع هؤلاء النساء إلى أن: “أكثر من 1000 زوجة مع أطفالهن، يتعرضن اليوم لعنف مخيف يتجاوز كل حدود العقل”.

وتواجه السلطات الروسية مخاوف أمنية تُعقّد من ملف إعادة الداعشيات النادمات إلى البلد، خوفاً على أمن باقي المواطنين، كما أنه لا يُمكن التثبت من صحة تخلصهن من الأفكار المُتطرفة.

المزيد من الأخبار

زر الذهاب إلى الأعلى