الأخبارتقاريرليبيا

القوات المسلحة براً و”أفريكوم” جواً …الإرهابيون محاصرون ولا ملجأ لهم إلا تسليم السلاح

أعلنت أفريكوم مسؤوليتها عن الغارة الجوية بالقرب من منطقة "العوينات"

أخبار ليبيا24

منذ أن لفظتهم بنغازي و سرت ودرنة وإجدابيا ، فر عناصر الجماعات الإرهابية خارج هذه المدن ولجؤوا إلى الصحراء والوديان ، فلا ملجأ لديهم الآن إلا لها بعد أن رفضهم الجميع ، وامتهنوا قطع الطريق على الأبرياء ينهبون ممتلكاتهم.

ويعيش هؤلاء العناصر الآن مطاردين في تلك الفيافي منبوذين ومرفوضين من الجميع ، في الأرض ومن السماء ، فمن الأرض تترصدهم القوات المسلحة وتطاردهم أينما ظهروا، ومن السماء تتعقبهم القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا “أفريكوم”، حيث أعلنت الخميس الماضي مسؤوليتها عن الغارة الجوية بالقرب من منطقة “العوينات” بالتنسيق مع حكومة الوفاق، مؤكدةً أن الغارة أسفرت عن مقتل 11 عنصراً من تنظيم القاعدة “الإرهابي” وتدمير 3 مركبات.

وفي هذا الصدد، كشف مصدر مطلع أن المدعو “عيسى موسى أحمد مالك التارقي” الشهير بـ”تقيست التارقي”، والمكنى “الأقدالي” وهو من عناصر تنظيم القاعدة قُتل خلال تلك الغارة.

وذكر مصدر مطلع أن الأقدالي من مواليد 1993 ومن سكان مدينة ( أوباري ) وهو من قبيلة “أمنغساتن – الطوارق” ليبي الجنسية، التحق خلال أحداث العام 2011 بكتيبة “تينيري” والتي تأسست في مدينة يفرن في ذات العام ، وهي تضم في أغلبها الأمازيغ والطوارق ، وهم من المكونات الليبية.

وأضاف المصدر أن الأقدالي من مجموعة محاور “توماست” وكان من ضمن كتيبة أسموها ( كتيبة وادي الجنوب ) وتعرف أيضاً ( كتيبة الوادي 26 ) والتي شاركت في القتال ضد تنظيم الدولة في مدينة سرت تحت عملية “البنيان المرصوص”.

بني وليد

وفي أغسطس من العام الجاري قتل طيران تابع للقيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا “أفريكوم” الإرهابي في تنظيم داعش “وليد بوحريبة” في قصف لسيارة داخل منطقة الظهرة بني وليد.

وأفادت المعلومات الأولية أن الطائرة قصفت على تمام الساعة 2:00 ظهراً بالتوقيت المحلي السيارة التي يستقلها بوحريبة، الفار من مدينة سرت، والتابع لجماعة “الكيوي” إحدى الفصائل الصغيرة في تنظيم داعش.

وأوضحت المصادر أن السيارة (نوع تويوتا) استُهدفت تحديداً “بحي الصيعان فى منطقة الظهرة” وسط المدينة بالقرب من مسجد الشهيد ، دون إلحاق أي إصابة في المارين أو السيارات الواقفة.

سرت

كما قصفت “أفريكوم” في أكتوبر من العام الماضي آليات وتمركزات تابعة لتنظيم “داعش” الإرهابي جنوب شرق مدينة سرت أدت إلى مقتل من فيها.

وذكر مصدر مطلع أن حسابات تابعة لتنظيم الدولة الإرهابي “داعش” ذكرت أن طيران “أفريكوم” استهدف في اليوم التالي تمركزات للجماعات الإرهابية قرب سرت ، حيث تم العثور على عدد من الجثث ومنها مقطعة الأوصال وآلية مدمرة جنوب شرقي سرت.

التسليم

ولم يعد أمام الإرهابيين بعد هذا الحصار الجوي والأرضي إلا تسليم أنفسهم وأسلحتهم إلى جهات الاختصاص ، ويجب عليهم أن يقتنعوا أنه لا مكان لهم بين أبناء المجتمع الليبي ولا أي مجتمع آخر غيره فمثلما يحاربون في ليبيا ويطاردون كذلك في العراق وسوريا ومصر لهم نفس المصير ، فهم إما أسرى وإما مقتولين وإما مطاردين في الغابات والجبال والصحاري ، فلا مأوى ولا مكان لهم يلجؤون إليه.

المزيد من الأخبار

زر الذهاب إلى الأعلى