ليبيا

تخبط في أداء عمل إعلام حكومة الوفاق 

باش آغا يتهم أمراء الكتائب المناهضة للوفاق بالتخابر مع دولة خارجية لم يحددها وارتباطهم بها

أخبار ليبيا 24 – خاص

نفت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق – ماذكر على الموقع الرسمي لصحيفة “العنوان” الإلكترونية – بشأن مخاطبة وزير الداخلية المفوض لرئيس المجلس الرئاسي طالباً فيه منهم مراقبة هواتف بعض قيادات الأجهزة الأمنية التي ذكرت في المقال المنسوب للصحيفة .

وأكدت الوزارة في بيانها أن هذه المعلومات لا أساس لها من الصحة، لافتةً إلى أنها تأتي ضمن حملة مغرضة للتقليل من حجم الجهود المبذولة من قبل وزير الداخلية بالحكومة من أجل استتباب الأمن .

وكانت صحيفة العنوان نشرت أمس خطاب موجه من وزير الداخلية “فتحي باش آغا” يطلب فيه من المجلس الرئاسي مخاطبه جهاز المخابرات للتنصت على بعض أمراء الكتائب فى طرابلس .

واتهم باش آغا في خطابه أمراء كتائب الردع وثوار طرابلس والنواصي بالتخابر مع دولة خارجية لم يحددها وارتباطهم بها .

وأوضحت الوزارة في بيانها أن عمل داخلية الوفاق وقراراتها كانت صائبة وشجاعة ، والقصد منها هو الرفع من مستوى الأداء الأمنى، لافتةً إلى أن ليبيا شهدت في الآونة الأخيرة تحسناً كبيراً شهد به الجميع من أبناء الشعب ، وكانت استطلاعات الرأي العام التي أجرتها وسائل الإعلام المحلية والدولية في ليبيا بهذا الشأن خير دليل عل هذه النجاحات ، بحسب تعبيرها.

“المبعوث الوهمي”
وكانت حكومة الوفاق، قد استقبلت المواطن المالطي “نيفيل غافا” على أنه مبعوث من رئيس وزراء بلاده إلى ليبيا، وكان ينتحل هذه الصفة ، لغرض التلاعب على المجلس الرئاسي وحكومته .

ونفى المالطي ” نيفيل جافا ” الذي عرفته حكومة الوفاق على أنه المبعوث الخاص لرئيس وزراء مالطا ” جوزيف موسكات ” إجراء محادثات دبلوماسية في طرابلس نيابة عن الحكومة المالطية .

وأكد بأن زيارته لطرابلس كانت بصفة شخصية نظراً للصداقات التي قال أنه كونها فى ليبيا ، ما يطرح علامة استفهام عن دوافع حكومة الوفاق لتعريفه لليبيين بهذه الصفة ، عقب الجدل الذي اشتعل على مواقع التواصل بين المدونين الليبيين فور انتشار الخبر واصفينه بـ ” المحتال ” لتعود الحكومة وتحذفه من صفحاتها الرسمية ( إدارة التواصل + وزارة الداخلية ) دون تقديم أي إيضاح حتى لوسائل الإعلام التي ورطتها فى نشر الخبر منذ البداية نقلاً عنها .

ومن هذه الوقائع، المواطن الإيطالي “جوليو لولي” الملقب بقرصان ليبيا وكابتن كريم، الذي حصل على ثقة المسؤولين الليبيين إلى أن أصبح ضابطاً في قوات خفر السواحل وهو في الحقيقة هارب من العدالة في بلاده لمدة 7 سنوات ، وصادر بحقه أوامر اعتقال دولية من قبل المدعي العام الإيطالي، فيما اعتقل في ليبيا بتهمة الانتماء لتشكيل يمتهن التزوير والنصب والابتزاز.

وفي فبراير 2017 تقمّص 3 مواطنين روس صفة مبعوثين من الرئيس الروسي ووزير الخارجية ، وآخر انتحل صفة وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو ، وزاروا مدينة مصراتة وأبدوا استعدادهم لتقديم الدعم والسلاح والتدريب قبل أن يخرجوا من البلاد بسلاسة كما دخلوها ، وأبدوا استعدادهم لزيارة قيادة الجيش إلى أن انكشف أمرهم بإعلان من السفارة الروسية ليختفوا كما ظهروا فجأة.

يشار إلى أن المواطن المالطي “نيفيل غافا”، الذي يخضع لتحقيق في اتهامه بحصوله مبالغ من ليبيا لتأمين تأشيرات طبية ، زار طرابلس على أنه مبعوث من رئيس وزراء بلاده الى ليبيا والتقى بمسؤولين بحكومة الوفاق ، لتطالب خارجية الوفاق بضرورة الالتزام بقواعد البروتوكول الدبلوماسي المتعارف عليها معتبرةً ما حدث مساس بالسيادة الليبية وأمن الوطن.

المزيد من الأخبار

زر الذهاب إلى الأعلى