ليبيا

البعثة الأمميّة تحذّر من تصعيد وتيرة الاشتباكات في صبراتة 

العناصرالتي في قائمة العقوبات تخضع للرقابة الشديدة

أخبار ليبيا 24 – خاص
دانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ـ في بيانٍ صدر عنها أمس الأحد، الهجوم على مدينة صبراتة، محذّرة من أيّ تصعيد محتمل .
وقالت البعثة – في بيانٍ لها أمس – إن الهجوم على المنشآت المدنيّة، وتعريض المدنيين للخطر، تعد جميعها ، أعمالٌ يجرّمها القانون الإنساني الدولي .
وأكّدت البعثة الأمميّة ، أن العناصرالتي في قائمة العقوبات تخضع للرقابة الشديدة .
وهاجمت مليشيات المجلس العسكري صبراتة، جنوب المدينة، أمس الأحد، الواقعة على بعد أربعين كيلومتر غرب طرابلس.
وتقدّمت المليشيا من جهة منطقة الجفارة جنوب المدينة، مشتبكة مع غرفة محاربة تنظيم الدولة، التابعة لمجلس رئاسة حكومة الوفاق الوطني.
وقال مصدر، إن قوات المجلس العسكري تسعى للسيطرة على المدينة، وإخلائها من غرفة محاربة تنظيم الدّولة ، التي يسيطر عليها مسلحون من كتيبة التوحيد السلفيّة، وآخرون مؤيدون لعملية الكرامة .
وأوضح المصدر ،أن مسلّحين من داخل صبراتة من ثوار المدينة، انتفضوا ضدّ غرفة محاربة تنظيم الدولة في المدينة .
وأكّد المصدر ، إخلاء جميع المدارس، والمعاهد، وجامعة المدينة من الطلبة، وكذلك المؤسسات الحكوميّة من الموظّفين، عقب انتشار مسلحين من التيار المدخلي داخل المدينة.
وقال آمر غرفة محاربة تنظيم الدولة بصبراتة ، اللواء “عمر عبدالجليل”، إن مجموعة مسلّحة هاجمت المدينة من الجهة الجنوبية ، وتصدّت لها الغرفة الأمنية بصبراتة، مؤكّدا أنّ قواتهم تسيطر على الوضع داخل صبراتة وخارجها.
وأشار “عبدالجليل”، إلى أنه لا يوجد إلى الآن جرحى أو قتلى جرّاء هذه الاشتباكات، بينما أكّدت مصادر طبيّة من مستشفى صبراتة التعليمي، استقباله لثلاثة جرحى من أفراد غرفة محاربة تنظيم الدولة .
وأعلن مستشفى صبراتة التعليمي، حالة الطوارئ واستدعائه جميع الكوادر الطبية، وقد شهدت المدينة، نزوح بعض الأهالي إلى جنوب العجيلات؛ بسبب الاشتباكات الدائرة في منطقة الصحراوي جنوب صبراتة.
كما تشهد صبراتة توترٍا وانتشارًا أمنيًّا، وسط المدينة نتيجة الاشتباكات الدائرة في جنوبها، وتحشيداً عسكرياًّ من قبل طرفي النزاع.
يذكر أنه قد شَهدت مدينة صبراتة ، التي تبعد نحو( 70) كيلو متر غرب العاصمة طرابلس، في 17 سبتمبر 2017، اشتباكات بين غرفة محاربة تنظيم الدولة والكتيبة (48) مشاة ؛ بسبب تبادل الاتهامات بين الطرفين على ارتكاب تجاوزات أمنية داخل المدينة.
واستمرت هذه المعارك لعدة أيام، خلّفت نحو (39) قتيلا و(300) جريحًا من الطرفين، إلى أن أعلنت غرفة محاربة تنظيم الدولة ، التابعة لحكومة الوفاق الوطني في السادس من أكتوبر من العام ذاته ،عن انتهاء العمليات العسكرية وسيطرتها على المدينة، وانسحاب كتيبة (48) مشاة إلى خارج صبراتة.

المزيد من الأخبار

زر الذهاب إلى الأعلى