أخبار دوليةالأخبار

تجريد مندوب داعش في أوروبا من الجنسية

فؤاد بلقاسم مؤسس "جماعة إرهابية" أرسلت مقاتلين إلى سوريا

أخبار ليبيا 24- خاص

سحبت الحكومة البلجيكية جنسية الإرهابي “فؤاد بلقاسم” ، المغربي الأصل، الذي أسس مركزاً لتجنيد المقاتلين في أوروبا، وإرسالهم إلى مواقع القتال في سوريا، وذلك بناء على قرار القضاء البلجيكى.

“بلقاسم” مؤسس “الشريعة البلجيكية” ، وأدين عام 2015 بحكم قضائي، لتزعمه “جماعة إرهابية” أرسلت مقاتلين إلى سوريا، وذكرت وسائل إعلام بلجيكية أن محكمة الاستئناف في أنتويرب، سحبت جنسيته لتهديده الدائم للأمن العام.
وتعتبر هذه خطوة نادرة يسعى القوميون الفلمنكيون إلى تطبيقها بشكل أوسع في قضايا “الإرهاب”.

ونددت “ليليان فيرغو” محامية “بلقاسم” بالقرار الذي اتخذته المحكمة في المدينة الناطقة بالهولندية، وقالت إنها ستعمل على استعادته لجنسيته.
وصرحت لوكالة فرانس برس “في العادة الخطوة التالية هي محاولة ترحيله إلى المغرب”، مضيفة “لكن عائلته بأكملها في بلجيكا، وزوجته وأولاده الأربعة هم بلجيكيون، وهو لا يملك جواز سفر مغربي”.

وفي ديسمبر عام 2017 تم سحب الجنسية البلجيكية من “مليكة العرود” التي حكم عليها بالسجن (8) سنوات، لقيادتها مجموعة “إرهابية” مرتبطة بالقاعدة.
والعرود المغربية البلجيكية هي أرملة متطرف تونسي قتل في أفغانستان، بعد أن قام باغتيال القائد العسكري الأفغاني “أحمد شاه مسعود” .

ورحب وزير شؤون الهجرة البلجيكي “ثيو فرانكين” الذي ينتمي إلى حزب “أن-في آي” القومي الفلمنكي “بالقرار الرائع” للمحكمة، وقال “هذا أمر ينبغي أن يطبق بشكل تلقائي على المدانين بقضايا إرهاب”.
واستذكر مسودة قانون قدمه سياسي من حزبه لسحب الجنسية بشكل تلقائي من كل بلجيكي يحمل جنسية ثانية، وتمت إدانته بقضايا إرهاب.

وأكدت مصادر إعلامية بلجيكية أن بلقاسم حاول الهروب أثناء محاكمته بتهمة الإرهاب، هذا ما جعل أطوار المحاكمة تتم تحت حضور أمني مكثف، حيث عرفت مدينة “أنفيرس” إستنفاراً أمنياً ، وتم مراقبة محيط المحكمة بطائرة مروحية، كما قامت الشرطة بتفتيش دقيق لكل من حضر أطوار الجلسة، وتم وضع عدة حواجز أمنية على مستوى الطريق التي مرت منها المدرعة التي نقلت فؤاد بلقاسم.

جدير بالذكر أن زعيم الشريعة في بلجيكا متابع في قضية هو و 46 شخصاً ، ينتمي أغلبيتهم إلى نفس الجماعة المذكورة، والمتواجد عدد كبير منهم في سوريا والعراق، ويقاتلون في صفوف تنظيم “داعش”، بتهمة الدعوة إلى الجهاد والتحريض على القتل والاستشهاد.

المزيد من الأخبار

زر الذهاب إلى الأعلى