الأخبارليبيا

الدرسي : على مجلس النواب تحمل المسؤولية وأن يخافوا الله ويراعو ضميرهم

أخبار ليبيا 24 – خاص
قال عضو الهيأة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور والناطق باسمها الصديق الدرسي إن الهيئة أنجزت ماعليها، وعلى مجلس النواب تحمل المسؤولية وأن يخافوا الله و يراعو ضميرهم في مسودة الدستور .
وأوضح الدرسي – في تصريح خاص لأخبار ليبيا 24 – أنه يجب على النواب تحمل هذه المسؤولية وإصدار قانون الاستفتاء لأن الدولة الآن في طريقها إلى الضياع.
وذكر أن حل كل مشاكل ليبيا، ينتهي عند استفتاء الشعب علي الدستور سواء بنعم أو لا .
وأشار أنه في حال اختار الشعب نعم سوف تبدأ مرحلة جديدة ، مرحلة انتخابات على قاعدة دستورية رصينه بانتخابات رئاسية من ثم انتخابات تشريعية، ويبدأ استقرار الدولة وتوحيد مؤسساتها .
واستنكر الدرسي أن يبدأ المجلس في تجهيز برنامج جديد ومرحلة انتقالية أخري، ومن ثم إلى مرحلة انتقالية أخرى، لافتاً إلى المقترح الجديد لتكوين مجلس رئاسي جديد من ثلاثة أعضاء .
وأضاف أنه بهذه الطريقة سندخل في مرحلة انتقالية أخرى لتذهب بنا إلى مرحلة انتقالية بها شخص واحد وهكذا. ويستمر الانتقال من مرحلة لأخرى بهذا الشكل ، هذا الامر و نقولها للأسف فيه خيانة كبيرة جداً و مؤامرة كبيرة من الليبيين انفسهم فيما بينهم .
وتابع الدرسي حديثه لأخبار ليبيا 24، قائلاً إن قانون الاستفتاء تم الاتفاق عليه من قبل النواب بشرط التصويت على الإعلان الدستوري، وتحصين المادة الثامنة على أساس التصويت يتم على ثلاث أقاليم كما هو معروف للجميع، وهذا ما ننتظره نحن كأعضاء هيئة لنعرف جميعاً رأي الشعب الليبي في الدستور، أما التصويت بنعم أو لا ، لأن في حال رفض الدستور، فإن المسودة تعود للهيئة لتعديل المواد المرفوضة أو التي عليها خلاف على أن لا يتجاوز التعديل ثلاثة أشهر، ولا يقل عن شهر .
ونوه إلى أنه بعد التعديل يعاد للشعب للتصويت عليه من جديد، ومن وجهة نظري وتقديري في حال رفض الدستور في المرة الاولي سوف تتم الموافقة عليه في المرة الثانية بنسبة 99% الأمر واضح والدستور واضح للجميع.
وكشف أن هناك أشخاص هم من يحاولون عرقلة الموضوع لأن بمشروع الدستور وتحديداً في المادة الخاصة بشروط تقلد المناصب في الدولة سواء في الرئاسة أو الحكومة أو الوزارات والهيئات والإدارات جميعها لن يتم لأي شخص يحمل جنسيتين ويجب أن يكون حاملاً للجنسية الليبية فقط لأن خروج الدستور إلى حيز النفاذ يعني سقوط جميع الأجسام البائسة حالياً و نهايتها .

المزيد من الأخبار

زر الذهاب إلى الأعلى