أخبار دولية

الكشف عن كنزٍ داعشيٍّ استخباراتي

أخبار ليبيا24
وصل داعش إلى مرحلة الصراع بين الحياة والموت، بين البقاء والزّوال، فهو يصارع من أجل البقاء على قيد الحياة في وجه التحديّات والعمليّات الّتي تستهدفه.
إذ لم يعد بإمكان داعش إصدار أوامرٍ، تتعلّق بتكتيكات عسكريّة أو إستراتيجية، كما أنّ معظم مسلّحيه فرّوا إلى قرى نائية ،وبعضهم الآخر استسلم للسلطات العسكريّة.

قد أصبحت نهاية داعش وشيكة ،ولن يستغرق القضاء عليه وقتًا طويلًا، فقد تمّ الكشف عن وثائق مذهلة ومعلومات على درجةٍ عاليةٍ من الأهميّة مكّنت من إضعاف قدرة داعش وقوّته في كلٍّ من سوريا والعراق.

وفي هذا السّياق، بيّن تقرير صادرعن قائد فرقة العمليّات المشتركة في العراق وسوريا ،أنّ عناصر داعش الفارّين من سوريا تركوا وراءهم كميّات هائلة من التسجيلات والوثائق والاستخباراتية وتسجيلات دقيقة للغاية شملت قضايا ماليّة، وأوامر ميدانيّة، وتوجيهات إداريّة تحمل ختمًا رسميًّا للتّنظيم.

لقد حصل التحالف الدّوليّ على بيانات مخزّنة على أجهزة كمبيوتر خاصّة بداعش في أماكن كانت مخصّصة للتخزين في شمال سوريا، وقد سمحت هذه المعلومات والوثائق ،من استهداف كبار قادة التّنظيم ؛لأنّها كشفت عن هيكليّة التّنظيم وكيفيّة التّواصل بين عناصره وجماعاته، وإدارة الأفراد وعمليّات التمويل.

كما كشفت هذه البيانات ،أنّ داعش كان يحصل على مليون دولار شهريًّا من عائدات النّفط، وعلى 500 مليون دولار من المصارف القائمة في المدن الّتي أخضعها لسيطرته.

وعلى الرّغم من استيلاء داعش على مناطق كثيرة ومساحات كبيرة في سوريا والعراق، إلّا أنّه فقد ما يزيد عن 98 في المئة من أراضيه، هذا فضلًا عن خسارة مصادر تمويله وموارده الماديّة والأسلحة والوسائل الإلكترونيّة الّتي كانت تسهّل التواصل والعمليّات الإرهابيّة.

المزيد من الأخبار

زر الذهاب إلى الأعلى