الأخبارليبيا

مصير الدواعش نسخة عن حياتهم: العنف والرعب والموت المذل

أخبار ليبيا24

في الايام الاخيرة تمكن الجيش الوطني الليبي من قتل عدد من إرهابيي داعش بالقرب من مرادة بعد اشتباكات متقطعة استمرت لأيام في الصحراء بالقرب من الحقول النفطية في حوض مرادة – زلة.

وأعلن الجيش خلال حملته هذه من قتل الإرهابي الذي اشتهر ب”جزار داعش” منهياً مسلسلاً من الرعب والدموية والتمثيل بجثث أبناء المؤسسة العسكرية.

اسمه الحقيقي أحمد إسماعيل بن ناصر المكنى بأبي عبد الله والشهير بلقب “خضروان”، من مواليد عام 1987 بمنطقة وسط البلاد في بنغازي، انضم لتنظيم أنصار الشريعة وفي عام 2014 أعلن ولاءه لتنظيم داعش الاجرامي، ليخوض بعدها معارك ضد الجيش الوطني الليبي في بنغازي.

اكتسب بن ناصر لقب “جزار داعش” من دمويته وحبه للتمثيل بجثث أبناء المؤسسة العسكرية، ولعل من أشهر الحوادث تمثيله بجثة “بشير الآغا” والتي انتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي.

وظهر “الجزار” في عدد من الإصدارات المرئية التي نشرها داعش في مدينة بنغازي، وفي الأيام الاخيرة أعلن الجيش الليبي نهاية رعب “جزار داعش” في الصحراء التي شهدت العديد من جرائمه، عدا الجرائم التي ارتكبها خلال سنوات الحرب في بنغازي.

وفي مدينة أجدابيا, ألقت قوة الردع التابعة للقيادة العامة القبض على 7 أشخاص يتبعون تنظيم داعش الإرهابي، وفق ما أفاد آمر القوة الملازم محمد البوعيشي.

وقال البوعيشي إن “عملية القبض على الأشخاص تمت بعد جمع المعلومات والتحري حول مكان تواجدهم”.

ولفت آمر القوة إلى أن المتهمين اعترفوا بالتخطيط سابقا لقتل الشيخ بوبكر بوجفول، أحد أفراد الأمن، عبر وضع عبوة لاصقة في سيارته الخاصة، إلا أنه نجا بعد اكتشاف المتفجرات قبل قيادته المركبة.

المزيد من الأخبار

زر الذهاب إلى الأعلى