أخبار دوليةالأخبار

مطلوب منذ عقدين ونصف…مقتل قيادي جزائري بارز في تنظيم القاعدة في تونس

أخبار ليبيا24

أعلن مسؤولون تونسيون اليوم الأحد، أن قوات الأمن التونسية قتلت القيادي الجزائري البارز في تنظيم “القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي” بلال القبي كان مطلوباً في الجزائر منذ عقدين ونصف العقد.

وقال الناطق باسم وزارة الداخلية التونسية خليفة الشيباني إن إرهابياً مطلوباً في الجزائر منذ 1993 قتل في عملية نفذتها الوحدة المختصة في الحرس الوطني.

وأعلن الشيباني أنه تم العثور على جثة جزائري آخر هو البشير بن ناجي، الذي يعتقد انه أمير «سرية جبل سمامة» في ولاية القصرين التابع لـ«كتيبة عقبة بن نافع». واعلن شيباني انه تم العثور على بندقية بجانب جثته.

وأضاف مصدر أمني أن القبي كان مقرباً من زعيم التنظيم في بلاد المغرب عبد المالك دروكدال، موضحا أن مهمته كانت التنسيق بين التنظيم و«كتيبة عقبة بن نافع» المتشددة الموجودة في تونس.

ونفذت العملية الأمنية في منطقة جبل سمامة في وسط غربي تونس، التي تقع بين مجموعة تلال يستخدمها تنظيما «القاعدة» و«الدولة الإسلامية» (داعش) مخابئ لمقاتليهما.

وتقع منطقة جبل سمامة بمحاذاة جبل الشعانبي الذي يُعتبر القاعدة الخلفية الرئيسة للمتشددين قرب الحدود الجزائرية.

وكانت السلطات التونسية أعلنت الربيع الماضي أنها قتلت عدداً من عناصر فرع تنظيم «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي» في تونس، والذي كان تبنى سلسلة اعتداءات ضد قوات الأمن.

وشهدت تونس منذ ثورة 2011 هجمات عدة نفذها متشددون وأسفرت عن مقتل عشرات من عناصر الجيش والشرطة والمدنيين والسياح الأجانب ولا تزال حال الطوارئ سارية منذ (نوفمبر) 2015.

وفي 2015 ، نفذ تنظيم «داعش» ثلاثة اعتداءات في تونس، ففي 18 اذار (مارس) ادى اعتداء على متحف «باردو» في العاصمة الى مقتل 21 من السياح الأجانب وشرطي تونسي. وفي 26 (يونيو)، أوقع اعتداء على فندق في مرسى القنطاوي بالقرب من سوسة (جنوب) 38 قتيلاً بينهم 30 بريطانيا، وفي 24 (نوفمبر) استهدف اعتداء الحرس الرئاسي ما أسفر عن 12 قتيلا.

وفي (مارس) 2016 هاجم عشرات المتشددين منشآت أمنية في بن قردان (جنوب) قرب الحدود مع ليبيا، وانضم آلاف التونسيين إلى الجماعات المتشددة تقاتل في العراق وسوريا وليبيا.

المزيد من الأخبار

زر الذهاب إلى الأعلى