
أخبار ليبيا 24
وصف أستاذ الاقتصاد بجامعة بنغازي محمد الرفادي ارتفاع قيمة الدينار الليبي أمام الدولار الأمريكي في السوق الموازي بأنه عبارة عن سوق مضاربة يسعى فيه المضارب إلى تحقيق أقصى مستويات الربح و أدنى مستويات الخسارة مرتكزا على عاملي المخاطرة و الكميات المطلوبة و المعروضة من العملتين.
وأوضح الرفادي في تصريح لأخبار ليبيا 24 ” في الحالة الليبية لا توجد أي ضوابط أو أسس تنظم الحركة اليومية لهذا السوق، حيث تجد تاجر العملة هو المحتكر لجميع العمليات سواء بيع أو شراء”.
وتابع تشخيصه بالقول ” لذلك عملية إنخفاض السعر للعملات الأجنبية مقابل المحلية و تذبذبها غير المستقر في الأجل القصير هي عبارة عن انعكاس مجريات الوضع بصفة عامة من حيث حيازة النقود و كمياتها الموجودة حالياً بالسوق و دورانها بين المحتكرين و المقتنين، و مع استمرار غياب السلطة النقدية في البلد يستمر هذا التخبط و التذبذب لأجل غير مسمى”.
وبين أستاذ الاقتصاد ” الانخفاض الحالي هو عملية جمع الدولار الموجود بالسوق لكي تتم عملية تدويره مستقبلاً بأعلى سعر من سابقه أو في حال وضع آلية من السلطة النقدية (البنك المركزي) من حيث قوة تدخلها إما تثبته عند مستوى معين أو إرجاعه إلى سابق مستواه الرسمي”.