ما من قوة تردع الأهالي من الدفاع عن أرضهم وأهلهم وشرفهم من إرهاب الدواعش

أخبار ليبيا24

للقوات الوطنية ثقلها وقوتها وقدراتها الميدانية والعسكرية في المعركة ضد تنظيم داعش الإرهابي ولكن لا يمكن الاستهانة بمقدرة شعب سئم الإرهاب والظلم والتسلط فثار وانتفض على الدواعش الأجانب الدخلاء على أرضهم وراح يخطط وينفذ ويكبد على الإرهابيين الجبناء خسائر جسيمة.

أكدت مؤخراً مصادر محلية سورية مقتل عدد من العناصر البارزين في تنظيم داعش الإرهابي، من الجنسيتين السعودية والتونسية، في هجوم للأهالي المحليين على مواقع التنظيم الإرهابي في مدينة البوكمال شرق سوريا.

ونقلت مصادر إعلامية محلية أن الأهالي في ريف دير الزور الشرقي قضوا على ما يسمى بـ”أمير المكتب الدعوي” في البوكمال، المواطن السعودي، سالم رباح الظفيري، الملقب أبو رباح الحجازي، وعلى العنصر التونسي في التنظيم، المعروف باسم أبو تيماء، وذلك بالإضافة إلى المسلحَيْن أبو سعد أحمد وخلدون الأسعد، اللذين لم يتم بعد تحديد جنسيتيهما.

وأضافت المصادر أن منفذي الهجوم صادروا أسلحة الدواعش بعد إحراق سيارة كانوا يستقلونها قرب دوار المصرية في المدينة.

وبينت المصادر أن حالات الفرار بين صفوف التنظيم الإرهابي مستمرة، حيث “فرت مجموعة جديدة، من بينهم أحد متزعمي التنظيم في مدينة موحسن، أبو العزيز الحلبي، مع عائلته، وبدر خلف المحمد الجاس”.

وأضافت المصادر أن مجموعات أخرى لتنظيم داعش الإرهابي فرت، في الأيام الأخيرة، من قرية البوعمر، ومن بينهم القياديان، سمير دحام وعبد الحميد الديري.

يذكر أن تنظيم داعش الإرهابي سيطر على مدينة البوكمال الاستراتيجية الواقعة عند الحدود مع العراق أواخر جويلية من العام 2014 وحولها إلى معقل رئيسي له، وتقول مصادر محلية رسمية إن عددا كبيرا من قياديي “داعش” هم أجانب يتمركزون في هذه المدينة.

Exit mobile version