محاولات بائسة لنظام داعشي إرهابي منهزم

أخبار ليبيا24

لا حدود لإرهاب وإجرام داعش الذي عبثًا يحاول الرجوع إلى ليبيا بعدما هزم ودحر من مدنها المتبرأة من هكذا تنظيم سافل ومن وجوده وتسلطه على أرضها وسيادتها.

وأكد المتحدث باسم القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية عميد أحمد المسماري وقوع هجوم إرهابي صباح الأربعاء على بوابة الفقها في منطقة الجفرة جنوب ليبيا.

وقال المسماري إن الهجوم أسفر عن استشهد تسعة عسكريين و اثنان من المدنين ذبحا على يد تنظيم داعش الإرهابي.

وأكد المتحدث أن تنظيم داعش الإرهابي مازال موجودا في درنة، وخاصة في منطقة الظهر الحمر، وأن الحل الوحيد هو المواجهة المسلحة للقضاء عليه، مشيراً إلى مواصلة سلاح الجو طلعاته الاستطلاعية والقتالية على مواقع تابعة للجماعات الإرهابية في منطقتي الظهر الحمر والفتايح .

وضبطت الدوريات التابعة لمديرية أمن شحات السبت الماضي شخصًا ينتمي لتنظيم داعش الإرهابي أثناء محاولته المرور من المدخل الشرقي لمدينة البيضاء.

وأفادت مديرية أمن شحات أن عملية الضبط جاءت بعد ورود معلومات حول محاولة الشخص التسلل من البيضاء إلى شحات.

ورغم الهزيمة, يحاول داعش العودة الى ليبيا للسيطرة على أرضها والاستيلاء على خيراتها وأموال شعبها, بينما الليبيون وشعوب المنطقة لا يزالون يعانون من مخلفات سيطرة داعش.

يذكر أن من ضحايا الدواعش أبناؤهم الذين تيتموا بعد مقتل آبائهم الإرهابيين فباتوا بلا مأوى، حيث تسلم القنصل السوداني في ليبيا أربعة أطفال سودانيين يُعتقد أن آباءهم قُتلوا أثناء قتالهم في صفوف تنظيم داعش الإرهابي في مدينة سرت العام الماضي، لإعادتهم إلى بلدهم.

ودعا رئيس الدعم النفسي في جمعية الصليب الأحمر في مصراتة، صلاح أبو زريبة، كل الدول التي لم تستجب حتى الآن إلى استقبال هؤلاء الأطفال كعمل إنساني حتى يمكن إعادتهم إلى ذويهم.

وتسلمت السلطات السودانية، يونيو الماضي، ثمانية أطفال ينتمي آباؤهم وأمهاتهم إلى تنظيم داعش في ليبيا، ووصل الأطفال الثمانية، الذين تتراوح أعمارهم بين سنة و8 سنوات، في طائرة قادمة من العاصمة طرابلس إلى مطار الخرطوم.

بينما أكد مصدر عسكري في منطقة بن جواد العسكرية أن الدواعش يحاولون أن يظهروا من جديد في ليبيا بعد هزيمتهم المخجلة في مدينة سرت.

وأشار المصدر إلى أن أربع سيارات تحمل أفراد التنظيم الإرهابي شوهدت تتجول في منطقة أم الخنفس المجاورة لمنطقة النوفلية، مشيرًا إلى أن السيارات قدمت من الجنوب لشراء بعض الاحتياجات، وبعد ذلك تحركت قوة عسكرية باتجاه المنطقة لتمشيطها بعد أكثر من ساعتين من وصول الخبر، و لا كان للدواعش خيار آخر ألا وهو الفرار قبل وصول العسكريين الوطنيين.

في هذه الأجواء بدأت، الاثنين 21 أغسطس في طرابلس، أولى جلسات محاكمة إرهابيي داعش المتورطين في تفجيرات طرابلس التي من بينها التفجير الذي استهدف فندق كورنثيا.

ووفقا لمصادر محلية, فإن “عناصر التنظيم المتورطين الذي مثلوا أمام المحكمة ارتكبوا جرائم اغتيالات لعدد من أفراد الشرطة ورجال الأمن”.

وكان مسلحون يرتدون واقيات ضد الرصاص اقتحموا فندق كورنثيا صباح الثلاثاء 27 يناير 2015، وأطلقوا الرصاص عشوائيًّا تجاه العاملين والنزلاء الموجودين في باحة الفندق بالدور الأرضي، وتبنى تنظيم داعش الإرهابي العملية الانتحارية.

ونشر تنظيم داعش حينها صورة لشاب تونسي قال إنّه أول المُهاجمين لفندق كورنثيا في العاصمة الليبيّة طرابلس، وبث التنظيم الخبر عبر الإنترنت، مصحوبًا بصورة لشاب يبدو في العشرينات من عمره.

وفي مدينة سرت, ألقت الأجهزة الأمنية القبض على متعاون مع تنظيم داعش الإرهابي، اسمه محمد فراج الطرشاني ونقلته إلى جهات الاختصاص للتحقيق.

Exit mobile version