منافقون هم إرهابيو داعش الذين يدَّعون التقوى ثم ينهبون أملاك وأرزاق الشعب

أخبار ليبيا 24 – خاص

كأن آفة التهريب لم تكن كافية عندما تسيء لاقتصاد وإنماء البلاد، وتحصد شبان وجدوا قي الجريمة وسيلة سهلة لكسب المال, أصبح التهريب اليوم من أهم الممولين للإرهاب.

أما إرهابيو داعش فتفوقوا بالسرقة والنهب واستغلوا معرفتهم بالطرق الوعرة والجبلية لتهريب السلع والبضائع الممنوعة وسرقة أرزاق الشعب.

ووفقا لمصادر إعلامية تونسية, اعترف تاجر مخدرات مكنى بـ “امبراطور الشعانبي”، أن “عمليات تهريب المخدرات والمواد الممنوعة قانونيا على غرار البنزين والسجائر وبنادق الصيد تتم عبر منطقتي “فريانة” و”أم علي” في اتجاه ولاية القصرين ثم القيروان وقبلي لتصل إلى ولايات الساحل وتستقر في العاصمة أين ما يتم ترويجها”.

وكشفت الاعترافات، عن أسرار صفقات المخدرات التي تتم بين ولايات القصرين وسيدي بوزيد وفي الجبال تحت إشراف مجموعة إرهابية تسمح للمهربين باستعمال المسالك الجبلية.

وهذا دليل آخر على أن تنظيم داعش الإرهابي ليس إلا تنظيم إجرامي متورط بالتهريب لاكتساب المال غير الشرعي كما فعل في ليبيا وسوريا والعراق.

ووفق ما ورد بوسائل الإعلام التونسية فإن المهربون يستعملون 3 مسالك جبلية تربط بين جبال الشعانبي والسلوم وسمامة والمغيلة وتدخل أطنان المخدرات إلى التراب التونسي عبر الحدود الجزائرية تحت حماية الدواعش الذين يوفرون الحماية لسيارات المهربين مقابل الحصول على نسبة من كل صفقة ومؤن غذائية وكميات من السجائر.

وتمكنت الفرقة المركزية لمكافحة المخدرات التابعة للحرس الوطني التونسي من تفكيك امبراطورية المخدرات بجبل الشعانبي بعد قبضها على المروج الكبير وحجزت لديه أكثر من 534 ألف دينار وهو من المهربين الكبار للكحول والسجائر عبر الحدود.

Exit mobile version