الأبرياء هم دائما الضحايا…عناصر داعش الأجانب يمزقون طفولة أولادهم

أخبار ليبيا24

الكثير منهم كانوا يحاولون أن يهاجروا ليتمتعوا بحياة كريمة والكثير انضم لتنظيم “داعش” الإرهابي لكي يغتني بطريقة غير شرعية وسريعة، وهاهم العناصر الأجانب “العرب والأفارقة” الذين انضموا إلى تنظيم “داعش” الإرهابي والإجرامي في ليبيا، وها هو التنظيم اللا إنساني الذي استغلهم لمصلحته غير الدينية وغير الأخلاقية في ليبيا على حساب الشعب الليبي.

وضم تنظيم داعش ليبيا في صفوفه مسلحين من مصر وتونس والسودان والجزائر واليمن والنيجر وموريتانيا، وخصصت لهم معسكرات تدريب في سرت ودرنة وصبراتة قبل أن تقوم القوات الليبية بدحرهم.

عناصر داعش الأجانب في ليبيا تركوا وراءهم ليس فقط الخراب والرذيلة بل أولادهم الأبرياء الذين يدفعون اليوم ثمن أنانية وعمى أهلهم الدواعش.

في هذا المجال, قال ممثل الجالية السودانية في مدينة مصراتة، معتز عباس، إنه سيتم نقل ثمانية أطفال سودانيين من أبناء عناصر داعش من ليبيا إلى أقاربهم في السودان، وكان الأطفال وهم أربعة فتيان وأربع فتيات تتراوح أعمارهم بين 10 أشهر و9 سنوات يعيشون مع آبائهم الذين يقاتلون مع تنظيم داعش الإرهابي في مدينة سرت منذ عام 2015.

وسبق أن سلم “الهلال الأحمر” الليبي رضيعة تبلغ من العمر أربعة أشهر إلى السودان، قُـتل والداها خلال محاربتهما إلى جانب تنظيم داعش الإرهابي في مدينة سرت.

وقال المسؤولون السودانيون إن عشرات من الشبان السودانيين بعضهم يحمل جوازات سفر أجنبية انضموا إلى تنظيم “داعش” في سوريا والعراق وليبيا.

وقدر رئيس مؤسسة كويليام للأبحاث في لندن، نعمان بن عثمان، عدد المسلحين العرب والأجانب بصفوف “داعش” في ليبيا بالمئات، لكنه أشار إلى أن عدد من استخدموا ليبيا للعبور إلى تركيا، للقتال في سوريا، يُعدون بالآلاف.

وعلى الرغم من الصورة الظاهرة للقوة والسيطرة والتوسع والإرهاب التي كان يحاول ولا يزال أن يظهرها تنظيم “داعش” الإرهابي في ليبيا قويا، إلا أنه يعاني العديد من الصراعات الداخلية وراء جبهة موحدة تسعى إلى تعزيز تواجدها.

وأكدت مصادر محلية أنه تم تعيين الأجانب كقادة وصناع القرار، مما يثير حفيظة العديد من المقاتلين الليبين ويثور ضد هذا الواقع والأسباب الكامنة وراء الصراعات الداخلية للمجموعة.

Exit mobile version