الدين تبرير لتقسيم ونهب ثروات وخيرات الشعب على أيدي تنظيم “داعش” الإرهابي

أخبار ليبيا24- خاص

لا وجود لشريعة تطبق ولا إلى دين إسلامي يحتمي به مجموعة إرهابية لا تمت للإسلام بصلة بل هي إرهابية وإجرامية هدفها الأول والأخير اجتياح المدن وتقسيم الأراضي ونهب أملاك وخيرات الشعب الليبي حيث لكل مدينة يجتاحها الدواعش استراتجية وخصوصية ومنافع وثروات يغتصبها ويستفيد منها.

وسعى تنظيم داعش الإرهابي منذ بداية تواجده في ليبيا إلى السيطرة على موارد الثروات في ليبيا و من بينها مدينة صبراتة في إطار خطط انتشاره وتمدده في البلاد، وتحتل المدينة موقعا استراتيجيا، فهي لا تبعد كثيرا عن تونس، كما أنها تُعتبر عصب المنطقة الغربية في الأراضي الليبية.

وتتضمن صبراتة منطقة مليتة الغنية بالغاز ومركز إنتاج الغاز الذي يُصدّر لأوروبا وهذا هو السبب الوحيد الذي دفع تنظيم داعش الإجرامي ولا يزال إلى احتلال مصادر تلك الثروات.

ومنذ وضع تنظيم داعش الإرهابي قدميه في ليبيا، في أواخر عام 2014، قسم التنظيم الإرهابي البلاد إلى 3 مناطق إدارية هي “ولاية طرابلس” و”ولاية برقة” و”ولاية فزان” وخسر التنظيم أهم قاعدتين له في “ولاية برقة” في مدينة درنة ومدينة بنغازي، وفي “ولاية طرابلس” خسر مدينة سرت واليوم لا يزال بقايا هذا التنظيم فارين مشتتين في الصحراء.

وأعلن الخميس 10 ديسمبر 2015، تنظيم داعش الإرهابي مدينة صبراتة الليبية إمارة إسلامية وعاصمة له في ليبيا، وفي 19 فبراير 2016 قام الطيران الحربي الأمريكي بقصف أحد المواقع في منطقة تليل في مدينة صبراتة فيما سمعت قبل القصف أصوات طائرات حربية تجوب سماء المدينة بوضوح استهدفت معسكرا لتنظيم داعش، وأدى الهجوم إلى مقتل العشرات من التنظيم في صبراتة، كان يستهدف القيادي الداعشي نور الدين شوشان.

وفي 27 فبراير 2016 أعلن أنه تم تحرير مدينة صبراتة من سيطرة تنظيم داعش الإرهابي بالكامل وهذا هو مصيره القريب في المناطق الليبية الاخرى.

Exit mobile version