لا في الجو ولا في الأرض ولا في البحر… لا مخرج آمن ل”الدواعش” في ليبيا

أخبار ليبيا24- خاص

لا يختلف عناصر تنظيم داعش الإرهابي في ليبيا عن رفاقهم في كلٍّ من العراق وسوريا من حيث التراجع الذي أصابهم منذ مطلع السنة، يُعدّ داعش في ليبيا ذراعها الأكثر فتكًا خارج بلاد الشام والذي دُحر من معقله الساحلي، سرت، في ديسمبر الماضي وما لبث أن تلقّى ضربة موجعة ولا يزال، بدّدت تلك الضربات فكرة أن تكون ليبيا القاعدة الاحتياطية لتنظيم داعش الإرهابي عند انهيار مركزه.

يحاول العديد من مقاتلي داعش وخصوصا الأجانب ترتيب صفوفهم في مساحات شاسعة من الوديان الصحراوية الليبية والتلال الصّخرية جنوب شرقي طرابلس ولكن يواجهون مقاومة القوات الليبية وأكثر من ذلك مقاومة الشعب الليبي كله.

تغذّت داعش على الفوضى بل وزادتها استعارًا بالهجمات الأخيرة التي استهدفت أنابيب المياه و محطات الضخ، ووفقاً لمصادر إعلامية, هناك قُرابة 500 مقاتل من تنظيم داعش الإرهابي يعملون في ليبيا، حيث تقلّص العدد الذي كان يُقدّر بالآلاف بعد الانتكاسات الأخيرة التي ألمّت بالتنظيم الإرهابي.

وهم اليوم “الدواعش” فارين في كل أنحاء ليبيا وتوقفوا عن التنقّل بأعداد كبيرة خوفا من الغارات الجوية، لذا فهم يتحركون الآن في مجموعات صغيرة في طرق غير مأهولة.

وذكرت حكومة الوفاق أنّها ما تزال تراقبهم من قاعدة لها قرب بني وليد، بينما تتم مراقبتهم من الجوّ عبر طائرات استطلاع دون طيّار.

Exit mobile version