أخبار دولية

مصر ترشح أحمد أبو الغيط لمنصب أمين الجامعة العربية

أعلنت مصر أنها تقدمت بمذكرة رسمية إلى الأمانة العامة للجامعة العربية لترشيح وزير الخارجية الأسبق أحمد أبو الغيظ لتولي منصب الأمين العام للجامعة خلفا لنبيل العربي. وكان العربي أعلن في وقت سابق أنه لن يتقدم لولاية أخرى. واعتبرت الخارجية المصرية أن مرشحها “يتمتع بثقل وخبرة دبلوماسية كبيرة”، وأنه ينال “تأييدا قويا وعريضا من الدول العربية الشقيقة”.

 قالت وزارة الخارجية المصرية إنها تقدمت بمذكرة رسمية إلي الأمانة العامة للجامعة العربية الاثنين لترشيح وزير الخارجية الأسبق أحمد أبو الغيط لمنصب أمين عام الجامعة خلفا لنبيل العربي الذي تنتهي ولايته في وقت لاحق هذا العام.

ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية عن أحمد أبو زيد المتحدث باسم الخارجية قوله في تصريحات لصحفيين، إن “المشاورات التي أجرتها (مصر) مع الدول العربية الشقيقة كشفت عن تأييد قوي وعريض للمرشح المصري.”

وأضاف “مصر سبق وأن أعلنت أن مرشحها يتمتع بثقل وخبرة دبلوماسية كبيرة.”

وجاء تصريحات المتحدث المصري تأكيدا لما أعلنته الجامعة العربية في وقت سابق اليوم. وقال أحمد بن حلي نائب الأمين العام للجامعة إن الأمانة العامة “قامت بتعميم المذكرة المصرية على الدول الأعضاء بالجامعة بشأن المرشح المصري.”

وحتى الآن فإن أبو الغيط هو المرشح الوحيد لتولي المنصب. وسيُنتخب الأمين العام الجديد يوم 15 مايو أيار المقبل.

مسار أبو الغيط الدبلوماسي

وشغل أبو الغيط منصب وزير خارجية مصر منذ عام 2004 وحتى عام 2011 حين أقيل بعد أسابيع من الانتفاضة الشعبية التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك.

وقبل توليه الخارجية شغل عدة مناصب دبلوماسية مهمة من بينها منصب مندوب مصر لدى الأمم المتحدة.

ومنذ تأسيس جامعة الدول العربية عام 1945 شغل مصريون منصب الأمين العام باستثناء التونسي الشاذلي القليبي الذي شغل المنصب عام 1979 بعد نقل مقر الجامعة إلى تونس احتجاجا على اتفاقات كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل. وعادت الجامعة العربية إلى القاهرة عام 1990.

تجربة نبيل العربي على رأس الجامعة العربية

وتولى العربي (81 عاما) وهو أيضا وزير خارجية مصري سابق منصبه الحالي يوم 15 مايو أيار 2011 وستنتهي ولايته يوم 30 يونيو حزيران القادم. وقال في فبراير شباط الماضي إنه لا يسعى لفترة ولاية ثانية.

وشغل العربي المنصب في ظل ظروف سياسية وأمنية عربية قاسية أعقبت اندلاع ثورات الربيع العربي التي تحول بعضها إلى حروب مثلما في اليمن وسوريا.

وإلى جانب ما سبق يواجه الأمين العام المقبل تحديات من بينها خطر المتشددين الإسلاميين بعدما استولى تنظيم “الدولة‭‭‭‭ ‬‬‬‬الإسلامية” المتشدد على مساحات واسعة من سوريا والعراق وأوجد لنفسه موطئ قدم في دول عربية أخرى.

فرانس24/ رويترز

المزيد من الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى